نجاح علماء في ولادة الذئاب الرهيبة وهي مخلوقات منقرضة

 نجاح  علماء  في  ولادة  الذئاب  الرهيبة وهي مخلوقات منقرضة

الخبر الاكثر تداول في الساعات الماضية

نجاح علماء في ولادة الذئاب الرهيبة او ذئاب الرعب وهي مخلوقات منقرضة منذ أكثر من 10,000 عام!!!

حسب الخبر استخدمو الحمض النووي القديم عن طريق تقنية كريسبر "CRISPR" لإعادة بناء الجينوم من حفريات تعود إلى 72,000 سنة، وولد أول ذئب في أكتوبر 2024، والعمل هذا كان عن طريق شركة اسمها Colossal وتقول الشركة إن هذا إنجاز علمي كبير وخطوة نحو استعادة الأنواع المنقرضة وإصلاح كوكب الأرض…

مجلة TIME الشهيرة وضعت صورة الذئب على غلافها وكان الخبر الاهم اليوم، وإيلون ماسك شارك صورة معدلة والذئب يجلس على العرش الحديدي لقيم اوف ثرونز…فما هي كريسبر كاس 9 "CRISPR-Cas9" ؟؟!

تقنية قص أي حرف من الشفرة الوراثية

في عام 2012 اكتشف فريق من العلماء بينهم امراه تسمى جينفر داودنا تقنية ثورية في التعديل الوراثي واخذوا جائزة نوبل بسببها

هذي التقنية تقوم بقص أي حرف من الشفرة الوراثية أو قص جينات واستبدالها بأي جين اخر بدقة عاليه ودون أخطاء!!!

الهدف من تطوير هذي التقنية هو استخدامها في العلاج الجيني والأمراض الوراثية اللي يمكن مراقبتها في الجنين أو حتى عند البالغين ويمكنها العمل على البشر او حتى الحيوانات وجميع المخلوقات مثل المثال بالاعلى…

عودة "الذئاب الرهيبة": خيال علمي أصبح واقعًا

الشركة "Colossal" قبل اشهر حصلت على تمويل 200 مليون دولار واحد اهدافها هو اعاد ولادة فيل الماموث الضخم وهو احد الحيوانات المنقرضه واسلاف الفيله الحالية!!!

في خطوة تُشبه أفلام الخيال العلمي، أعلنت شركة علمية تُدعى Colossal Biosciences (مقرها في دالاس، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية) عن ولادة أولى الذئاب الرهيبة (Dire Wolf) منذ انقراضها قبل أكثر من 10,000 عام!

كيف أصبح هذا ممكنًا ؟

استخدم العلماء تقنية متطورة تُسمى CRISPR (كريسبر)، وهي تقنية لتحرير الجينات والتعديل عليها. عملوا على حمض نووي تم استخراجه من حفريات عظمية – سنٍّ يعود عمره إلى 13,000 عام، وجمجمة عمرها 72,000 عام – وبعد سنوات من العمل، نجحوا في "بناء" الجينوم الكامل للذئب الرهيب.

بعد الانتهاء من تعديل الجينات، تم استخراج النواة المعدَّلة من الخلايا وزرعها داخل بويضات ذئاب رمادية أُزيلت نواتها. تُركت هذه البويضات لتنمو حتى أصبحت أجنة، ثم نُقلت 45 جنينًا إلى أرحام أنثيين من كلاب مستأنسة هجينة. تمكّن جنين واحد في كل أنثى بديلة من الثبات، وبعد 65 يومًا من الحمل، وُلِد كل من رومولوس وريموس في أكتوبر 2024.

أسماء مستوحاة من الأساطير والأفلام

وبعد عدة أشهر، وتحديدًا في يناير 2025، تكرّر الإجراء مع أنثى بديلة ثالثة، أنجبت في النهاية أنثى أُطلِق عليها اسم خاليسي.

شملت التعديلات الجينية 20 تعديلًا فريدًا شملت 14 جينًا رئيسيًا بهدف إعادة إنشاء الصفات المميزة للذئب الرهيب ومنها :

حجم الجسم الأكبر (ليعكس البنية القوية للذئب الرهيب)

شكل الجمجمة الأعرض (لتتناسب مع السمات التشريحية للنوع المنقرض).

فراء أكثر كثافة وطولًا (للتكيف مع البيئات الباردة التي كان يعيش فيها الذئب الرهيب)

 أُطلق على الذئاب الثلاثة أسماء : رومولوس، ريموس، وخاليسي أسماء مستوحاة من الأساطير والأفلام!

هذه الذئاب ليست نسخًا طبق الأصل من النوع القديم، لكنها تحمل صفاته الجينية إلى حدٍّ كبير. وهي تعيش الآن في محمية ضخمة تبلغ مساحتها آلاف الأفدنة، تحت مراقبة علمية دقيقة.

ما الهدف من هذا المشروع ؟

تقول الشركة إن الهدف يتجاوز مجرد "إحياء أنواع منقرضة"، بل يُعد خطوة نحو إصلاح الأنظمة البيئية، ومكافحة الانقراض، بل وربما استخدام هذه التقنيات مستقبلاً في مجالات الطب، والزراعة، والحفاظ على أنواع أخرى مهددة بالانقراض

هل من الأخلاقي إعادة إحياء كائنات منقرضة؟ وكيف ستتفاعل هذه الحيوانات مع بيئتنا الحديثة؟ وهل نحن مستعدون فعلاً لما قد يترتب على ذلك؟