باكستان ليست مصر ...تفاصيل التوتر الاخير مع الهند
بداية الازمه الحالية
اما الهند فقد وجهت اصابع الاتهام الى باكستان على لسان فيكرام ميسري وكيل وزارة الخارجية الهندية حيث صرح قائلا بانه تم التأكيد على ان الهجوم له صلات بما وراء الحدود
اتخاذ الهند اجراءات ضد باكستان واهمها :
- تجميد "معاهدة مياه السند"
- إغلاق معبر "أتااري– واغه" الحدودي
- إلغاء تأشيرات رابطة "سارك" للمواطنين الباكستانيين
- طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين من الهند
- تقليص عدد أعضاء البعثة الدبلوماسية الباكستانية
معاهدة مياه نهر السند (Indus Waters Treaty)
هي اتفاقية مائية تاريخية وُقعت بين الهند وباكستان في1960 برعاية البنك الدولي لتوزيع مياه نظام نهر السند بين البلدين مع وضع قواعد وإجراءات لاستخدامها بشكل عادل ومستدام
حيث يُعد نهر السند الذي يتدفق من الهند إلى باكستان شريان حياة لملايين المزارعين في كلا البلدين وقد يُلحق تعليق تقاسم المياه ضرراً بالغاً بإنتاج المحاصيل في باكستان في وقت لا تزال فيه البلاد تتعافى اقتصادياً
إغلاق معبر "أتااري – واغه" الحدودي المعروف باسم معبر واجاه-أتااري (Wagah-Attari Border) يُعدّ خطوة تصعيدية ذات تأثيرات كبيرة على الجانبين هذا المعبر يُستخدم بشكل رئيسي لنقل البضائع والتجارة البرية المحدودة كما أنه رمز للاتصال الشعبي بين الدولتين كذلك تم طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين من الهند
طلبت الهند من كل الباكستانيين مغادرة اراضيها بحلول 29 من الشهر الجاري وقاموا بالغاء جميع تأشيرات المواطنين الباكستانيين الصادرة بموجب اتفاقية "سارك"على اثر ذلك التصعيد الاخير بطلب الهند مغادرة الباكستانيين من اراضيها
الرد الباكستاني على الهند
_ قامت باكستان بتعليق جميع أشكال التجارة مع الهند وطرد دبلوماسيين هنديين منهم السفير الهندي واعلنوا انهم اشخاص غير مرغوب فيهم بالبلاد
_ قاموا باغلاق الحدود بالكامل وتم ايضاً تخفيض العدد الاجمالي للعاملين في المفوضية العليا الهندية في اسلام اباد من 55 إلى 30
_ كما حذرت باكستان من أن أي محاولة هندية للتلاعب بتدفق مياه نهر السند ستُعتبر "عملًا حربيً
_ قاموا بإغلاق مجالهم الجوي أمام الطائرات الهندية
_وقد صرح مسؤلين بان باكستان ليست مصر التي أظهرت ضبط النفس بينما قامت إثيوبيا ببناء سد على نهر النيل واكدوا لن تتردد باكستان وسنزيل السدود وسنواصل ذلك حتى تتوقف الهند مياه نهر السند هي خطنا الأحمر
الامور تتجه نحو الصدام المسلح بين الجارين النوويين مما ينذر بخطر كبير يداهم العالم وضحايا قد يفوق عددهم ال 100 مليون في حال نشبت تلك الحرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد