من هو أحمد العودة قائد الفيلق الخامس التابع لنظام الأسد وروسيا
من هو "أحمد العودة"..؟
احمد العودة قائد قوات شباب السنة سابقا كان وراء تسليم الجنوب السوري لكل من روسيا وإيران وتخليص الجنوب من معارضي الأسد بشكل تام وفق خطة اللواء "حسام لوقا" الموكل بملف الجنوب، وذلك بالضغط عليهم إما بالخضوع والقبول للتسوية مع الأجهزة الأمنية عبر محاربتهم وتدمير ما بقي من مدنهم أو قراهم، أو أن يتم ترحيلهم إلى الشمال السوري
وهو المصير الذي لقيه ثوار مدينة "الصنمين"، وهو نفس مصير بقية الثوار في جميع القرى الدرعاوية، الذين رفضوا التسوية مع نظام الأسد كثوار مدينة "طفس" و"جاسم" بالريف الغربي للمحافظة
أحمد العودة" قائد الفيلق الخامس التابع لنظام الأسد وروسيا جنوب سوريا ولد "أحمد العودة" في مدينة "بصرى الشام" من عائلة مؤلفة من خمسة شبان (أيمن، حمزة، أحمد، مصطفى، حامد) وفتاتين، وكان والده "هيثم" خريج معهد الرياضة يعمل في دولة الإمارات، بالإضافة لأخيه الأكبر "أيمن" واثنتين من أخواته
وهذا ما ساعد المخابرات الإماراتية على صناعة "عميلهم الخاص" في الجنوب السوري، فضلا عن قرابة تربطه مع رجل الأعمال "خالد المحاميد" الذي لعب دور عراب "المصالحات" في درعا والقنيطرة
تخرج "العودة" من كلية الآداب قسم الأدب الانكليزي وأنهى خدمته الإلزامية بجيش النظام بعد انطلاق الثورة في درعا، حيث كان يخدم في أكاديمية الشرطة أو ما يعرف بمدرسة الشرطة في حي "القابون" الدمشقي
مسيرة "العودة" والدعم السعودي
مع انطلاق الثورة ركب "حمزة" الشقيق الأكبر لـ"أحمد العودة" موجة التسلح بدرعا، وتبعه بذلك "أحمد" وبقية الإخوة "حامد" و"مصطفى" واثنين من أصدقائهم، وكانوا يتلقون دعمهم من شاب سعودي الجنسية يسمى "سعود" والدته سورية من أهالي "بصرى الشام" بعد مقتل "حمزة" بقذيفة "بي ام بي" أمام منزله في 25/8/2012، استلم "أحمد" قيادة المجموعة، وانضم فيما بعد إلى كتيبة الملازم أول "أحمد البلخي"
بتاريخ 23 /01 / 2013 قضى "حامد" الشقيق الأصغر لـ"أحمد العودة"، وذلك في عملية اقتحام لما يسمى حاجز "المثلث الشرقي" بمدينة "بصرى الشام"، وفي ذلك الوقت قامت "سرية الشهيد حامد ناصر المقداد" بأسر وإعطاء الأمان لأربعة من عناصر الحاجز الذين سلموا أنفسهم
لكن بعد أن سمع "العودة" بنبأ مقتل أخيه توجه إلى مكان تواجد الأسرى في المستشفى الميداني في "بصرى"، وقام بإعدامهم ميدانياً وتذرع بعد قتلهم بأنه لا يعرف فيما إذا تم منحهم الأمان وفيما بعد أن قضى شقيقه "مصطفى" في كمين نصبته المليشيات الشيعية التابعة لحزب الله على الطريق الترابي بين مدينة "بصرى الشام" وبلدة "معربة"
تقول المصادر إن "العودة" توجه إلى فصيل "جبهة النصرة"، بعد أن قضى الملازم "البلخي"، وعمل (العودة) أميراً على مدينة "بصرى الشام"، حيث كانت له علاقة جيدة مع أحد مؤسسي "النصرة" ويدعى أبو عمر أسد، وهو من أبناء مدينة "بصرى الشام"
تقسيم الجنوب السوري
لكن وبعد إنشاء غرفة العمليات المشتركة أو ما يسمى "الموك" في الأردن ببداية العام 2014، تم تقسيم الجنوب السوري إلى أربعة قطاعات رئيسية (قطاع شمالي وقطاع المدينة والقطاع الشرقي والقطاع الغربي)، وبدأت الغرفة باستقطاب قادة من كتائب ومجموعات الثوار ممثلين عن تلك القطاعات وانضم إلى غرفة عمليات "موك" عبر قريبه "خالد المحاميد"، وفي رواية أخرى عبر ضابط إماراتي على صلة قرابة به أيضا، يعمل في المخابرات الإماراتية ضمن غرفة "الموك"،
ومن هنا بدأت الإمارات بصنع رجلها للتمهيد إلى تسليم الجنوب السوري لنظام الأسد وذلك عبر تخصيص الدعم المالي واللوجستي الكبير لفصيل "قوات شباب السنة" الذي يقوده "أحمد العودة" في القطاع الشرقي لمحافظة درعا
قام "أحمد العودة" بالتنسيق مع غرفة "الموك" بالاتفاق مع عدة فصائل من بينها "جبهة النصرة" و"حركة المثنى الإسلامية" و"جند الأقصى" الذين أعلنوا انضمامهم لتنظيم "الدولة" على البدء بعملية تحرير مدينة "بصرى الشام" من الميليشيات الشيعية التي تتبع لحزب الله وإيران مقابل أن يسمح "العودة" لتلك الفصائل بإقامة مقرات لها في المدينة لكن بعد سيطرة الفصائل على المدينة تجرد "أحمد العودة" من اتفاقه وقام بالانقلاب على تلك الفصائل وقام بإخراجها
![]() |
احمد العودة وصهره خالد المحاميد |
سبب قرار انهاء فصيل العودة
في الامس الخميس بتاريخ 10/ 4/ 2025 تم تسليم رواتب للمنتسبين الجدد لوزارة الدفاع عن طريق بلال المقداد وكان مقرر يوم السبت ثاني يوم بأن يباشروا بالدورات التدريبية
هددوا كل شخص يريد أن ينضم للدولة
جن جنون الفيلق لأنهم هددوا كل شخص يريد أن ينضم للدولة وخططوا لذلك بشكل دقيق وبعد فضح رواية مرتزقة أحمد العودة الكاذبة وبث فيديو لحقيقة الهجوم الذي حصل على بلال المقداد وهو برفقة عائلته اتخذت الان وزارة الدفاع قرار بانهاء فصيل العوده
جميع منتسبي وزارة الدفاع الجدد الان تم مداهمة منازلهم بالامس وهم معتقلين الان في سجون احمد العوده لذلك من المحتمل ان نشاهد قتلى من الامن العام تحت التعذيب
تُعتبر بصرى الشام ومحيطها معقل اللواء الثامن (التابع لـ الفيلق الخامس سابقاً) بقيادة أحمد العودة في ريف درعا الشرقي حالياً دخلت الأرتال العسكرية عبر طريقي M5 دمشق-درعا و10 وبدأت عملياتها في صيدا، ثم تقدمت إلى المسيفرة والجيزة
طالب الأمن العام الفيلق الخامس بتسليم سلاحه، حيث تم اعتقال بعض عناصره في الجيزة، بينما سلم آخرون أسلحتهم في صيدا والمسيفرة. العملية لا تزال مستمرة عبر مسارين: أحدهما عسكري والآخر تفاوضي
سبب كل ذلك هو محاولة اعتقال أو اغتيال بلال الدروبي المدعوم من وزارة الدفاع السورية الجديدة، والتي تطورت إلى اشتباك مسلح أثناء وجوده مع عائلته في سيارته. أصيب الدروبي بجروح خطيرة، مع تقارير غير مؤكدة عن إصابات في القدم والبطن. نُفذت العملية من قبل عناصر اللواء الثامن بقيادة أحمد العودة في ريف درعا الشرقي
الدروبي والعودة بينهما مشاكل قديمة، حيث حاول الدروبي الانقلاب على العودة في عام 2016، لكن المحاولة فشلت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد