لتكن قندهار ولنرى من سيصمد في النهاية
أوصلوها لأصحاب القرار
وايضا للاحمق نتنياهو فقد كانت لديه فرصة طوال ١٤ عاماً ان يكسب ود الأكثرية السنية في سوريا ولكنه أبى إلا ان يبقي على عصابة بشار في الحكم تنكل بالسوريين الذين هم من قطع طريق إمداد حزب الله
واليوم وبالرغم من الإشارات الايجابية التي اطلقها الشرع اتجاه دول المنطقة عموماً و اسرائيل خصوصاً إلا ان نتنياهو يصر على دعم اي كلب جعاري ينبح ضد سنة سوريا لان هدفه منذ البداية كان تقسيم سوريا و تهجير سنتها
وللأسف فان الشرع و جماعته اضاعوا الوقت في سفاسف الأمور و لم يعوا ان كل الابواب التي فتحت لهم ما كانت إلا لتخدير حكام دمشق الجدد ريثما تنهي اسرائيل استعداداتها لضرب ايران ثم ابتلاع الجنوب السوري و وصله بنور تركيا (قسد) الذين يدعون أصالتهم في الجزيرة السورية
وان كان يظن الشرع ان اردوغان سيسانده فهو واهم فأردوغان اجبن من يقف بوجه المخطط الصهيوني الحل لا يكون بالصمت على العنجهية الاسرائيلية ولا حتى بالمواجهة المباشرة بل بتسليح كل سني من عمر ال ١٣ ذكراً و انثى
و بإطلاق سراح " الارهابيين " و دعم المختبئين في البادية وعلي و على اعدائي سوريا اما موحدة او أفغانية اما الفيدرالية فستبقى في احلام نور تركيا (قسد) و كلاب إسرائيل في الجنوب الرسالة يجب ان تكون واضحة و جدية اما سوريا موحدة مركزية
او لتكن قندهار ولنرى من سيصمد في النهاية ومن الذي سيعض اصابع قدمه ندماً على عنجهيته
كل التقدير لكلامك الرائع
ردحذف