تفاصيل الإفراج عن المجرم وعضو مجلس الشعب "فاروق حمادة".
تعقيباً على خبر الإفراج عن فاروق حمادة
-أفادت مصادر خاصة، بأن من قام بإعتقال "فاروق حماة" هي ميليـشيا تابعة للحكومة الجديدة، يتزعمها المدعو "عبد الرزاق الخطيب" الملقب بــ "أبو إسلام إنخل"، وبعد أن تم اعتقال المجرم تم زجه داخل أحد الزنازين في مدينة الصنمين ولكن بدون اي قيد أي أنه لم ينزل اسمه في السجلات
ومن بعدها تم التفاوض بين أبو إسلام إنخل وذوي المجرم، وتم التفاوض على دفع مبلغ مالي كـفدية لإخراجه، وكان الخلاف وسبب التأخير هو المبلغ الكبير الذي طلبه "أبو إسلام إنخل" فكان التفاوض قائم، إلى أن أصاب المجـرم وكعة صحية وتم نقله إلى المشفى وبما انه" دون قيود"
فكان الأفضل إلى أبو إسلام إنخل أن يتم أخذ الفدية حتى ولو كانت بغير ما كان يطمح، لأنه إذا مات المجـرم سيتعرض أبو إسلام إنخل للمسائلة، فتم الاتفاق سريعاً وفعلاً تم دفع المبلغ وخرج المجرم وأصبح حر طليق.
-الحمادي عضو مجلس شعب سابق، ويعد من أهم أذرع النظام البائـ،ـد في المنطقة، كما وله سجل حافل بتسليم الكثير من أحرار مدينتي "إنخل - وجاسم" ولا ننسى قضية الشابة الذي سلمها للنظام واعدمها المجرمون شنـ،ـقاً حتى المـ،ـوت، وذلك فقط لتبرئة احد عناصر أمن الدولة حينها وهذه القضية يعرفها أهل إنخل جيداً.
-حين يخرج هؤلاء المجـ،ـرمين مُعززين مُكرمين أنتم حينها تدوسون على جـ،ـراح أهالي حوران وعلى جراح ذوي الشهداء والمعتقلين.
-حين تأخذ فدية مالية مقابل خروج شبيح مجـرم فأنت لا تختلف كثيراً عن النظام النصيري.
-حين يكون الحـر الصادق مُكبلاً في السجـون والقـواد المـجرم حـر طليق ف اعلم أنه لا عدل هناك.
-أبو إسلام إنخل إسم ارتبط بالانتهاكات والتشبيح منذ أن تسلم مسؤول هذه المنطقة.
فــ إلى متى سيبقى هؤلاء يسرحون ويمرحون دون رقيب أو حسيب!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد