قصة واقعية حصلت بدرعا بشهود وليس برواية
واذا حكمتم فاحكموا بالعدل ...
قصتنا اليوم من داخل القصر العدلي في درعا ...
قصتنا واقعية بشهود وبحقيقة العين وليست برواية تروى ..قصتنا تحتاج وقفة وموقف وتحتاج إلى كلمة حق وتحتاج إلى رأي عام لمعرفة الحق والحقيقة...
اليوم رأينا في قصر العدل قصة ليست غريبة ولكن فيها شيء حاولنا أن نعرفه ولم نعرفه جيدا ولكن كلامنا موجه إلى القضاة والى المحامي العام بدرعا ...
نحن اهل الحق بالرأي العام ننقل مارأيناه بكل صدق وأمانة وهذا مانذرنا أنفسنا إليه
اليوم الأحد من كل اسبوع يكون فيه دعوات وفيه مواقيف تأتي إلى المحكمة ولكن رأينا اليوم أنه لا أحد من القضاة أو المحامي العام يقومون بالتحقيق واستلام القضايا والدعوات ..وعندما تحققنا بالأمر رأينا أنه السبب عدم وجود شخص من جهاز الهيئة ملقب بالشيخ ابو عمر
الشيخ ابو عمر لعدم وجوده اليوم لم تقبل أي قضية أو دعوى مهما كانت وكأنه هو قاضي القضاة في دار العدل ...واستفسرنا عن الشيخ ابو عمر .فوجدناه شخص له جانب سيء وجانب حسن
الجانب الحسن أنه صاحب خلق ولكن الجانب السيء أنه ينحاز إلى كل شخص كان معه في إدلب يعني باختصار محسوبيات ...
سؤالنا لمن يعرف الشيخ ابو عمر هل هو قاضي أو محامي هل هو صاحب دار العدل بما أنه شرعي فهذا لايعنيه أن يكون له السلطة الكاملة والمطلقة في أن تتوقف كل القضايا لمجرد غيابه....
الموضوع ليس فيه اي شيء شخصي ولكن الموضوع بشكل عام ونحن كأصحاب كلمة حق ونذرنا أن نقول الحق وجهنا رسالة باسمنا إلى دمشق ووضعناهم بالصورة الكاملة لما حصل وشرحنا بها المشكلة التي تدور فيها دار العدل بدرعا بسبب غياب ابو عمر وعدم قدرة القضاة على قبول أي دعوى دون علم ابو عمر ...
رسالتي إلى القضاة والمحامين والمحامي العام انتم محلفون ويدكم لمست كتاب الله عز وجل وكلماته التامة .لسانكم نطق بالحق عندما اقسمتم بالعدل وقول الحق
اتركوا مناصبكم واتركوها للمشائخ والشرعيين واتركوهم يحكموا كما يريدون ليرى الناس أنه لم يتغير شيء وأنه هناك تجاوزات وأخطاء وأنه هناك فرض على القانون ....
دعوا كلمة الحق تكون على لسانكم لانه لاخوف بعد اليوم .نحن لا نريد أن نعود كما كنا في السابق نتمنى من الجميع ومن الأهل أن يقولوا كلمة حق وكلمة صدق .نحن قدمنا الكثير وخسرنا الكثير ونستطيع أن نميز بين الصح والخطأ
كلمتي أن شاء الله تصل إلى المعنيين مع الشكوى التي قدمت باسمي وبأسماء من كانوا معنا بكل مكان لنصل للحقيقة
في النهاية رسالتي موجهة للشيخ ابو عمر .إن كان القضاة الذين في دار العدل ليس لهم أي أهمية أو اي كلمة أو أي سلطة قضائية فاصنع دار عدل خاصة واجعلها شرعية كما كنا في السابق ايام جبـ..ـهة النـ...ـصرة واحكم كما تريد وانسى أننا في دولة الحق ودولة العدل والمساواة وانسى أننا نحن اهل درعا أهل العز والكرامة وأهل النخوة والطيب وأننا المقبل الذل والإهانة ولانقبل المحسوبيات ابدا ابدا .وأننا أصحاب قضية ...
العدل اساس الحكم وليس السلطة أو المكانة
كيف تسمح أن تسجن أشخاص فقط لأن أخوه مرتكب جرم وتريد أن يبقى محتجز حتى يأتي المذنب يسلم نفسه .... وبحجة ان أصحاب القضية قدموا شكوه بحق العائلة ... اذا كانت القضيه واضحة وضوح الشمس والمذنب فلان وفلان ... شو دخل فلان وفلان .... الاضواء اليوم راح يتسلط عليكم الشرطة والجنائية والمحكمة .... وتشق إخلاء سبيل!! بأي حق فقط لأن فلان من طرف فلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد