يوهم ضحاياه بأنه مواطن تركي عمليات احتيال تطال السوريين في تركيا
يوهم ضحاياه بأنه مواطن تركي…
محمد نور عبد اللطيف متهم بعمليات احتيال طالت لاجئين سوريين
تتوالى في الآونة الأخيرة شهادات مصورة نشرها لاجئون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتهم شخصًا يُدعى محمد نور عبد اللطيف بارتكاب عمليات احتيال طالت لاجئين سوريين، مستغلًا حاجاتهم القانونية والمعيشية، وفق ما ورد في محتوى تلك الشهادات.
◾️ شهادة محمد ياسين: وعد بإزالة الغرامة مقابل 700 دولار
أحد أبرز الشهادات جاءت من الشاب السوري محمد ياسين، الذي كان يعيش في تركيا قبل أن يغادر إلى ليبيا، وهناك واجه منع دخول إلى الأراضي التركية لمدة خمس سنوات. وبعد توكيله لمحامية تمكنت من إزالة قرار المنع أخبرته أن عليه دفع غرامة مالية عند العودة عبر المطار
بحث محمد ياسين عن من يساعده في هذا الأمر حتى صادف عبر منصة تيك توك شخصًا يُدعى محمد نور عبد اللطيف، عرّف نفسه بأنه قادر على إلغاء الغرامات وترتيب العودة الآمنة وطلب منه مبلغ 700 دولار. وبعد تحويل المبلغ، وعده نور بإرسال إيصال دفع الغرامة خلال ثلاثة أيام، إلا أن ذلك لم يحدث، وتبيّن لاحقًا – بحسب شهادة محمد ياسين – أن محمد نور لم ينجز شيئًا، بل قام بحظره وإنهاء التواصل معه
![]() |
مذكرة اعتقال في تركيا بحقه الا انه متواري عن الانظار |
◾️ شهادة سيدة سورية: 12 ألف ليرة تركية دون نتيجة
في شهادة أخرى، تواصلت سيدة سورية مع الناشط علاء يونس لتكشف له تفاصيل عملية الاحتيال التي تعرّضت لها من قبل محمد نور، عندما طلبت مساعدته في تثبيت عنوان ابنها لدى إدارة الهجرة لإعادة تفعيل بطاقة "الكملك".
وبحسب روايتها، طلب منها نور 8000 ليرة تركية مقابل تنفيذ المهمة. وبعد إبلاغها بأن الإجراءات تمت، تبيّن أن بطاقة "الكملك" لم تُفعّل. وعندما تواصلت معه مجددًا ادعى إن ابنها عليه كود قانوني (V160) ويحتاج إلى 4000 ليرة إضافية، ليُصبح المبلغ الكلي 12 ألف ليرة. ثم عاد ليطلب 7000 ليرة إضافية بحجة معالجة الكود.
السيدة أوضحت أن زوجها مريض بالسرطان، وناشدت محمد نور بإعادة المال، إلا أنه – وفقًا لتسجيل صوتي عرضته – هددها صراحة بالترحيل، قائلاً: "عنوانكم صار عندي، وإذا حكيتي شي رح رحلكم".
◾️ شهادة أسامة المصري من مخيمات أطمة: 1000 دولار مقابل أمل العودة
وفي حالة ثالثة، تحدث الشاب السوري أسامة محمد المصري المقيم في مخيمات أطمة شمال سوريا، عبر فيديو عن عملية الاحتيال التي تعرض لها من قبل محمد نور، وذلك أثناء محاولته الحصول على إذن دخول رسمي إلى تركيا عبر الوالي
أسامة قال إنه تواصل مع محمد نور، حيث طلب محمد نور في البداية 250 دولارًا كدفعة أولى، و250 أخرى تُدفع بعد الدخول إلى تركيا. ثم عاد وطلب مبلغًا إضافيًا بحجة "تغيير القوانين"، ثم مبلغ 100 دولار مقابل ورقة "إثبات مسكن"، وأخيرًا 150 دولارًا إضافيًا. ليصل المبلغ المدفوع إلى 750 دولارًا، ثم طلب منه محمد نور 250 دولارًا أخرى لاستكمال "العملية"، مهددًا بضياع كامل المبلغ إن لم يدفع.
وبحسب ما رواه أسامة، فقد أدرك لاحقًا أنه وقع ضحية عملية احتيال ممنهجة، فقرر التوقف عن التواصل
نُهيب بجميع السوريين :
🔸 عدم تحويل أي مبالغ مالية إلى أشخاص غير موثوقين أو غير مرخصين رسميًا، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
🔸 التحقق من هوية الشخص أو الجهة التي تدّعي تقديم خدمات قانونية، وطلب مستندات رسمية أو إثباتات.
🔸 عدم مشاركة معلومات شخصية حساسة (رقم الكملك، عنوان السكن، بيانات الأسرة) مع أي شخص مجهول.
🔸 في حال التعرض للاحتيال أو التهديد، يجب إبلاغ الجهات الأمنية أو القنصلية أو المنظمات الحقوقية المختصة فورًا.
فلا تسمحوا لآلامكم أن تكون وسيلة لاستغلالكم، ولا تثقوا بوعود لا تستند إلى قانون أو وثيقة. الحذر واجب، والوعي حماية
شهادات الضحايا بالفيديو 👇
يوهم ضحاياه بأنه مواطن تركي… محمد نور عبد اللطيف متهم بعمليات احتيال طالت لاجئين سوريين
— زينو ياسر محاميد (@ZynwM79922) March 27, 2025
تتوالى في الآونة الأخيرة شهادات مصورة نشرها لاجئون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتهم شخصًا يُدعى محمد نور عبد اللطيف بارتكاب عمليات احتيال طالت لاجئين سوريين، مستغلًا حاجاتهم… pic.twitter.com/DSE6RdawnP
انعل ابو شرفو هذ لازم يخوزقونو
ردحذف