بيان من الفرقة 62 بالجيش السوري اللتي يتراسها العميد محمد الجاسم
في ظل ما يتم تداوله من شائعات حول تحركات الفرقة 62
نؤكد التزامنا الثابت بالمبادئ الوطنية والثورية ونشدد على أن جميع العمليات العسكرية التي ننفذها تتم وفق أسس وطنية وقانونية تحت مظلة وزارة الدفاع في الجمهورية العربية السورية والتي تضمن حماية المدنيين وتصون الممتلكات العامة والخاصة مع التزام صارم بمحاسبة أي تجاوزات فردية وفق القوانين العسكرية النافذة.
لقد رصدنا خلال الفترة الماضية حملات تضليل إعلامي ممنهجة تستهدف (الفرقة 62) عبر مزاعم لا تمت للحقيقة بصلة في محاولة للتشويش على دورها العسكري والوطني ورغم ذلك فإننا لن ننجرّ إلى هذه الفخاخ الإعلامية وسنبقى متمسكين بالانضباط العسكري والاحترافية التي تميز قواتنا والتي تأسست على أيدي ضباط منشقين وكفاءات وطنية إحترافية وفق معايير تضمن الجاهزية والانضباط مع الالتزام بمعايير العمل وفق القوانين النافذة.
وفي هذا السياق نرفض جميع الشائعات والمزايدات التي تهدف إلى تشويه صورة الفرقة وإقحامها في صراعات إعلامية وسياسية. كما نوضح أن المقاطع المتداولة لا تمت لنا بصلة بل تعود إلى جرائم كان قد ارتكبها النظام المجرم والميليشيات المساندة له وقد تم كشف هذا التلاعب الإعلامي بجهود الإعلاميين الأحرار وأبناء الثورة الغيورين على الحقيقة.
إننا نؤمن بأن المساءلة والالتزام بالقوانين هما أساس أعمالنا العسكرية ونؤكد مجدداً أن أي مخالفة فردية ستُواجه بإجراءات قانونية رادعة وفق الأصول العسكرية والقضائية النافذة.
كما نشكر السوريين الأحرار الذين وقفوا إلى جانب الحقيقة وكشفوا المحاولات التي تستهدف الجيش السوري والدولة السورية الجديدة.
سنواصل أداء واجبنا الوطني بأمانة ومسؤولية وسنضرب بيد من حديد كل من يسعى إلى تقويض الاستقرار وبث الفوضى وترهيب المواطنين أو الاعتداء على التراب السوري
كما ندعو الجميع إلى تحرّي الدقة في نقل المعلومات والاعتماد على المصادر الموثوقة تفادياً للانجرار وراء حملات التضليل الإعلامية المدعومة من الميليشيات الإيرانية وحزب الله وفلول النظام المخلوع التي تسعى للنيل من ثباتنا وإرادتنا و القفز فوق تضحيات وثبات الشعب السوري طيلة 14 عام الذي كان ومازل ينشد العيش بسلام وكرامة في وطن العدالة والقانون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد