لماذا تتحصن الميليشيات الشيعية بالقرب من بلدة حاويك وتستميت للبقاء فيها

لماذا تتحصن الميليشيات الشيعية بالقرب من بلدة حاويك وتستميت للبقاء فيها  

مربع امني يتبع للحرس الثوري الايراني

حاويك تعتبر خط الدفاع الاول عن الانفاق ومستودعات ومصانع الاسلحة اللتي تعتبر شريان اقتصادي مهم لديمومة بقاء هذه المليشيات 

الجيب الحدودي يعتبر مربع امني يتبع للحرس الثوري الايراني وميليشيات حزب الشيطان اللبناني ذراع ايران الطائفي

اهمية المنطقة للميليشيات الشيعية عسكرية استراتيجية تحريرها بالكامل لا يقل اهمية من السيطرة على جنوب لبنان  

 معلومات 

 بعد بلدة بلوزة يوجد وادي في نهايته 3 مداخل لانفاق تمتد الى داخل الاراضي اللبنانية ويتم استخدامها لتخزين صواريخ بعيدة المدى ومسيرات وكافة انواع الذخائر

اوكار تصنيع مواد مخدرة

 

بالاضافة لمصانع تم بنائها في العمق لها مدخلين للخروج واحد على الحدود مباشرة والثانية من فتحة داخل احد المزارع تم البدء بحفرها عام 2008 وهي من اكبر المقرات تم قصف المداخل الرئيسية من قبل الجيش الاسرائيلي خلال العام الفائت لكنها لم تتأثر من الداخل وعملها مستمر

امتداد الوادي الثاني بعد بلوزة وصولا الى معبر مراح شهاب اللبناني هي اوكار تصنيع مواد مخدرة وفيها اماكن اقامة مؤقته للميليشيات الايرانية و اللبنانية 

فمع انطلاقة الحرب في سوريا عام 2011 وما رافقها من فلتان أمني على طول الحدود اللبنانية السورية دخلت صناعة حبوب الكبتاغون المُخدّرة على خريطة تجارة المخدرات على حدود البلدين فجعلت لبنان المُنتج الأوّل لهذه المادة حتى العام نفسه لاسيما بعد إنشاء مصانع أكبر في سوريا نظراً الى زيادة الطلب عليها

أكثر من 60 مصنعاً

ويوجد في هذه المناطق حتى عام 2017، أكثر من 60 مصنعاً بين كبير وصغير لإنتاج حبوب الكبتاغون المنشّطة يتم تسويقها تحت سلطة الأمر الواقع التي تُحكم قبضتها على المعابر الشرعية وغير الشرعية بين البلدين وعلى المرافئ العامة

ويتلازم الحديث عن زراعة المواد المخدّرة والاتجار بها مع الإشارة إلى منطقة البقاع الشمالي (شرق لبنان) القريبة من الحدود مع سوريا، حيث نشطت فيها عمليات تصنيع المخدرات وحبوب الكبتاغون، لاسيما في أماكن خارجة عن سيطرة الدولة اللبنانية.

امتداد الوادي بعد بلدة اكوم السورية في نهايته فتحة نفق في داخله مستودعات ومصانع اسلحة واوكار للميليشيات اللبنانية الدخول من سوريا والخروج من قرية البستان اللبنانية 

جيب حدودي خطير

بدء العمل به عام 2020 ومازالت اعمال التوسعه والحفر مستمرة  

الجيب الحدودي عموما هذا خطير جدا ويستلزم قوات بحجم كبير لتمشيطه بسبب التحصينات الكبيرة ووعورة تضاريس المنطقة