يريدون ان يلزمونا بان نختار بين خيانتين

لسنا ملزمين ان نختار بين خيانتين

لسنا ملزمين ان نختار بين خيانتين

كيف لك ان تقنع عبدا عاش عمره ذليلا ان يعيش حرا وان تجعله يستوعب ان الخيانة ليست قضاءا وقدرا في حياة الامة فسفهاء زماننا لايمكنهم سوى ان يضعوك امام الاختيار بين خيانتين :

فأما ان تحارب في خندق قسد ومليشيات bkk ولواء فاطميون تحت جزمة المارينز واما انك داعشي وهابي ظلامي رجعي متخلف واما ان تكون قومجيا تبايع الاسد وجنرالات الجزائر والسيسي واما ستصبح اسلامويا اردوغانيا

اما ان تكون اخوانيا خمس نجوم تردد التحية للجمهورية الاسلامية الايرانية وبنحبك ياحاج قاسم وتدخل الروافض على شرفك واما انك صهيوني 

اصبحوا مثل البغي التي تتلذذ بالسوط

ولانهم ابناء جواري فلا يعرفوا معنى للحياة الاّ ان يكونوا عبيدا مخصيين يبحثون عمن يجلد ظهورهم بالسوط كي يتلذذوا وان لم يجدوا من يسومهم العذاب جلدوا انفسهم مثل الشيعة

 فقد استوطنتهم الدونية حتى اصبحوا مثل البغي التي تتلذذ بالسوط والكرباج حتى تصل للذروة فتجعلها الاهانة تعيش اجمل لحظات الاثارة

ولأنهم رضعوا الخيانة ولم يعرفوا لهم ابا ولا نسبا فلا يمكنهم ان يتصوروا انك تمتلك ضمير ففي قاموسهم لايمكن للمرء سوى ان يختار بين خياتتين فاما ان تبايع الاخوان على سفالاتهم او تكون من صبيان بن زايد

لأنهم ابناء جواري خُلِقوا للعبودية

ولأنهم ابناء جواري خُلِقوا للعبودية فلا يستوعبوا ان يكون الانسانُ حراً فهم لايعرفون الشرف ولذلك عليك فقط ان تختار بين خيانتين فاما ان تبايع حلف الويسكي والكلاسين واما ان تدخل الخامنئي على اهل بيتك فهم لايستوعبون ان امة المليار قادرة ان ترسم بوصلتها

ولانهم قضوا اعمارهم في السمسرة على امهاتهم فلا يمكن لعقولهم الوسخة ان ترى احدا يمكن له ان يكون حرا فاما ان تبايع المرشد الاخواني واما ان تبايع اتباع السيسي وعبير موسى ونوال السعداوي ولانهم سقط متاع فلا يفهموا سوى الاختيار بين خيانتين

فان لم تبايع محور الخامنئي وحزب الكبتاغون فانت صهيوني مع التطبيع فعليك الاختيار بين السفالات 

اما ان تكون شيوعيا او اخوانجيا

فاما ان تكون شيوعيا او اخوانجيا واما صفويا او صهيونيا و اما شبيحا او اردوغانيا و اما ملحدا سيساويا او اسلامويا اخوانجيا ولانهم رضعوا الذل والهوان فلا يمكنك انت سوى الاختيار بين سفالة ابن زايد او اخوانجية اردوغان

ولأنهم شبيحة وابواق نفاق باعوا شرفهم في سوق النخاسة فلا يمكن ان يخطر ببالهم ان هنالك شرفاء يكتبون بصدق وطهارة ضمير فهم اعتادوا ان يقبضوا الثمن فيتصوروا ان كل الناس رخيصة مثلهم 

ولأنهم تربية مايا خليفة وينتمون الى مدرسة فيفي عبدو فلا ولن يصدقوا ان امراة سورية او عراقية تعيش في مخيمات التشرد ينهشها الجوع ولكنها لاتبيع شرفها وتصبر على الجوع والوجع بصبر الانبياء فهذا خارج عقولهم العفنة

لانهم جبناء فان عقولهم لاتستوعب

ولانهم جبناء فان عقولهم لاتستوعب ان شخصاً يمتلك غيرة على شرفه ودينه يتقدم بشجاعة يقاتل ويفجر نفسه في العدو ذاك لانهم جبناء فيجب ان يكون هذا البطل قد تعاطى الكبتاغون والخمرة كي يتقدم ويشق صفوف العدو بشجاعته 

فهذا التصور يمنحهم راحة البال كي لايشعروا بوطاة جبنهم فهم لا يريدوا ان يعترفوا ان في الكون شرفاء اطهار ومجاهدين ينتفضون للشرف والدين

ولانهم مترفين من حديثي النعمة واغلبهم لصوص فلن يصدقوا ان هنالك من الجياع افواجا ولكنهم شرفاء لايساوموا على دينهم لان هؤلاء الاراذل لايفقهوا معنى ان تجوع الحرة ولا تأكل بثديها 

لانهم بلا كرامة فلن يستوعبوا

ولانهم بلا كرامة فلن يستوعبوا معنى ان ينتفض الانسان الشريف لكرامته بل هو مجرد عميل صهيوني قبض مئة دولار ليخرج على الحاكم

ولأنهم بلا شرف فلن يصدقوا ان بشرا يمتلك غيرة فلا يوجد في قاموسهم معنى للكرامة التي تستحق ان يقدم المجاهد حياته دفاعا عنها

ولانهم اولاد حرام فلن يستوعبوا معنى الحلال ولا الحرام