اجتماع بالنجف تحت ذريعة حماية الشيعة والعلويين في سوريا

 اجتماع بالنجف تحت ذريعة حماية الشيعة والعلويين في سوريا

اجتماع سري جمع ابناء المتعه

‏تسريبات⁩ تشير إلى انعقاد اجتماع سري في أحد القصور الفاخرة بمدينة النجف في العراق ضمّ عدداً من الضباط الفارّين من جيش الساقط بشار، إلى جانب ضباط من الحرس الثوري الإيراني وقيادات من ميليشيات فاطميون وزينبيون. يُعقد هذا الاجتماع تحت ذريعة حماية الشيعة والعلويين في سوريا، كما صرّح بذلك نوري المالكي قبل أيام

يتم خلال هذا الاجتماع التخطيط لتهريب الأسلحة إلى سوريا عبر الحدود العراقية بمساعدة الحشد الشعبي، وكذلك عبر الحدود اللبنانية بهدف إيصالها إلى فلول الأسد وعصاباته، بالإضافة إلى خلاياه الاستخباراتية النائمة

كما يشمل المخطط تنفيذ عمليات إغتيال تستهدف شخصيات دينية بارزة من مختلف الطوائف، بهدف اتهام الجيش السوري بارتكابها، إلى جانب تنفيذ تفجيرات إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن وخلط الأوراق في سوريا

واتُفق أيضاً على إدخال عناصر إرهابية

واتُفق أيضاً على إدخال عناصر إرهابية من العراق وأفغانستان وباكستان، بعد تجهيزهم بأسلحة حديثة، لتنفيذ عمليات في حمص والساحل السوري. كما يجري التخطيط لإدخال أجهزة اتصال فضائية لا تعتمد على الشبكات السورية، تفادياً لكشفهم 

ومن المقرر أن تنفّذ هذه المجموعات عمليات في الجولان المحتل والقنيطرة في ظل تعهّد جهات عراقية بتمويل هذه الأنشطة وتوفير جميع المستلزمات اللازمة لها

أما الأهداف الخفية لإيران من وراء هذا المخطط، فتتمثل في زعزعة استقرار سوريا، وإشغال الولايات المتحدة وإسرائيل بالوضع السوري، لمنع تنفيذ أي هجوم على إيران وميليشياتها في العراق واليمن. وبهذا، تعيد إيران الزجّ بالطائفة العلوية والشيعية في سوريا إلى أتون الصراع تحقيقاً لمصالحها الخبيثة

يتعيّن على الشعب السوري

وعليه يتعيّن على الشعب السوري وخاصة أبناء الطائفتين المذكورتين التحلي بالوعي التام خلال هذه المرحلة الحرجة وعدم السماح لإيران باستغلالهم وقوداً لمخططاتها التوسعية. كما يجب على الدولة السورية وجيشها تأمين الحدود العراقية واللبنانية بشكل صارم ودقيق، والتنسيق العاجل وطلب الدعم من السعودية وقطر وتركيا لمواجهة هذه التهديدات بفعالية