آخر المواضيع

    الجمعة، 21 فبراير 2025

    جريمة عشق وخيانة تهزّ مدينة إزرع والأمن العام يتحرك

     جريمة عشق وخيانة تهزّ مدينة إزرع والأمن العام يتحرك

    جريمة عشق وخيانة تهزّ مدينة إزرع والأمن العام يتحرك
    المغدور

    إدارة الأمن العام في مدينة إزرع بيان توضيحي


    في ليلةٍ هادئة بمدينة إزرع في درعا تحوّلت قصة خيانة إلى جريمة مروّعة امتزجت فيها الخيانة بالدم وانتهت بجثةٍ هامدة وامرأة غارقة في وحل الجريمة لكن ما لم يتوقعه القاتلان أن يد العدالة كانت أسرع مما ظنّا فخلال أقل من ساعة كان رجال إدارة الأمن العام في مدينة إزرع قد فكّوا لغز الجريمة وأوقعوا بالجناة


    عشقٌ محرّم.. وخيانة تقود إلى القتل


    كانت (راما بشار الصفدي) امرأة متزوجة من (حمزة محمود القادري) وهو شاب من قرية نامر تقيم في إزرع حيث تعيش بمفردها أثناء غياب زوجها الذي كان يسعى وراء لقمة العيش في مصر غير مدركٍ أن غيابه سيحوّل حياته إلى كابوس مميت


    خلال تلك الفترة تعرّفت الزوجة على (حمزة فوزي القادري الزعبي) وهو شاب من الغارية الشرقية مقيم في إزرع وسرعان ما تطورت العلاقة بينهما إلى عشقٍ محرّم ليصبحا عاشقين يحيكان خيانة قذرة بعيدًا عن الأعين


    المخطط الشيطاني.. كيف تم استدراج الضحية؟


    بعد شهور من الغربة عاد الزوج إلى منزله محملاً بالشوق والأمل لكنه لم يكن يعلم أن الزوجة الخائنة وعشيقها قد قررا التخلص منه بات وجوده عقبة أمام العلاقة الآثمة فبدأ العشيق بالضغط على الزوجة حتى وصلا إلى قرارٍ لا رجعة فيه : القتل


    لكن كيف يتم تنفيذ الجريمة ؟ هنا جاء التخطيط الخبيث حيث اتفق العشيقان على استدراج الضحية خارج المنزل ليكون هدفًا سهلًا


    القاتل

    لحظة التنفيذ.. رصاصات الغدر تنهي حياة الزوج


    في ليلة الجريمة خرجت الزوجة من المنزل وعادت في سيارة أجرة وعندما وصلت طلبت من زوجها النزول لدفع أجرة السائق لم يكن يعلم أن القاتل كان مختبئًا في الظلام بانتظاره


    وبمجرد أن ذهبت التكسي والزوج صعد الى درج البناء خرج (حمزة فوزي القادري) من مكمنه وأطلق عليه عدة أعيرة نارية مباشرة فأرداه قتيلًا في لحظات


    وبينما سقط الرجل ينزف على الأرض كانت الزوجة تقف على مقربة تراقب المشهد بلا رحمة وكأنها كانت تنتظر لحظة الخلاص


    الأمن العام يتحرك بسرعة قياسية ويفضح المستور


    ما إن تلقّت وحدات إدارة الأمن العام في مدينة إزرع البلاغ حتى تحركت فورًا إلى مستشفى إزرع حيث نُقل الضحية وبدأت التحقيقات على الفور كانت تصرفات الزوجة المتوترة والمريبة أول الخيط فباشر رجال الأمن تحقيقاتهم باحترافية عالية ليتمكنوا من سحب هاتفها واسترجاع المحادثات التي كشفت المستور : خيانة..وتخطيط.. وقتل بدمٍ بارد

    لم تستطع الزوجة تحمل الضغط أمام الأدلة القاطعة فانهارت معترفة بجريمتها ودور عشيقها في التنفيذ


    مداهمة وكر القاتل.. والقبض عليه مكبّلًا بجرائمه


    لم يضيّع رجال إدارة الأمن العام في إزرع دقيقة واحدة فانطلقت وحداتهم لتنفيذ مداهمة دقيقة على منزل القاتل لكنه كان قد اختفى إلا أن الأدلة القاطعة لم تترك مجالًا للشك فقد تم العثور على السلاح المستخدم وملابس عليها آثار الجريمه


    الصورة تعبيرية عن كاتب البيان 

    لم يستغرق الأمر طويلًا


    لم يستغرق الامر حتى تم تحديد موقعه مختبئًا في منزل أحد أصدقائه فكانت الضربة القاضية حيث تم تنفيذ مداهمة محكمة انتهت بالقبض عليه مكبّلًا بجرائمه ليواجه العدالة التي لن ترحمه


    الأمن العام: لا مأوى للمجرمين.. والقصاص قادم لا محالة


    كل من يعتقد أنه قادر على الإفلات بعد ارتكاب جريمة عليه أن يعلم أن يد الأمن العام في إزرع لا تنام لا خيانة ستمرّ دون عقابولا جريمة ستُدفن في الظلام


    رجال إدارة الأمن العام في مدينة إزرع أثبتوا مجددًا أنهم العين الساهرة واليد الضاربة لكل من يحاول زعزعة الأمن أو انتهاك القانون فلا ملاذ للخونة ولا مفر للمجرمين



    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد