آخر المواضيع

    الأحد، 16 فبراير 2025

    لماذا يتذكر الاقليات المواطنة فقط عندما يكون على رأس السلطة سني

     لماذا نتذكر المواطنة فقط عندما يكون على رأس السلطة سني

    لماذا يتذكر الاقليات المواطنة فقط عندما يكون على رأس السلطة سني

    لست من محبي المهاترات الطائفية


    لكن لماذا نتذكر المواطنة فقط عندما يكون على رأس السلطة سني؟! في هذا العالم لا أحد يطرح سؤال الأخلاق إلا المجتمعات السنية فالجيش الأزرق مثلا يصف نفسه رغم ماكينة الحرق التي أعملها في القطاع المحاصر بالجيش الأكثر أخلاقية في العالم


    وعموم أبناء الطائفة العلوية كانوا يفخرون بإلقاء البراميل المتفجرة على أبناء الطائفة السنية وكذلك الشيعة افتخروا دائما بمذابحهم ضد الطائفة السنية وقس على ذلك أنصار قسد والمسيحيون اللبنانيون خصوصا المارونيون


    والحقيقة أن معظم مواطني الدولة الزرقاء ملحدون وإلى حد ما العلويون أما معظم الحاضنة الشيعية لحزبالة وحتى مجندوه غير متدينين وصورهم وفيديوهاتهم التي ينشرونها بأنفسهم مليئة بمعاقرة العرق (النبيذ الأبيض) وتنادي باسم الحسين وعلي وزينب في الملاهي الليلية وهم إلى ذلك تجار كبتاغون وهذا مربط الفرس وسبب طرح سؤال الأخلاق دائما في المجتمع السني من أبناءه أنفسهم دون غيره


    نحن وبعدنا الطوفان


    فقد عجزت الطائفة السنية في العراق وسوريا عن إنتاج مفهوم فئوي يقول لأبناء هذه الطائفة : "نحن وبعدنا الطوفان"


    عجزت هذه الطائفة عن انتاج صيغة تشمل العقائديين من أبناء هذه الطائفة وغير العقائديين فلا يمكن أن تعمل المواطنة ولا الأخلاق من طرف واحد طالما هناك طائفية لن تواجه إلا بطائفية كما هو الحال مع حزبالة مثلا فهذه الطائفة بحاجة لمفهوم فئوي لا يشترط فيه الإيمان والتدين بالعقائد السنية ابتداءا بل يشمل جميع أبناءها بواقع الانتماء بدل أن يصل الأمر بأبناء هذه الطائفة الفاقدة للبوصلة للتعاطف مع جلاديهم! 


    وكلنا نعلم بأن أكثر من 90% من أبناء الطائفة العلوية والطائفة الشيعية الإمامية مؤيدون لمجرميهم ولو وصل الأمر لإبادة السنة عن بكرة أبيهم ووجود 10% لا يرضون ذلك واستنكروه لم يغير ولن يغير من الأمر شيئا ثم يضحكون على السنة بالقول : نحن طوائف وأنتم الأمة


    المواطنة في الشرق الأوسط


    فالصورة في اول المقال كان يتداولها كثير من العلويون احتفاءا بالبراميل التي تلقى على السنة عندما نسوا "المواطنة" التي يتغنون بها حاليا وفي الواقع أكبر إلغاء تعرضت له المواطنة في الشرق الأوسط هو تحولها لورقة طائفية تلعبها الأقليات التي لا تستنكف عن الإستقواء بالخارج لضمان مصالح "رجعية" و"إقطاعية"


    فالمعمم الشيعي والشيخ الدرزي والعلوي والقس وشيخ الطريقة ووجهاء الطوائف الشبيهون بالأغوات وإقطاعيي العهد التركي الذين يتكلمون نيابة عن طوائفهم أكبر عدو للمواطنة


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد