آخر المواضيع

    الخميس، 13 فبراير 2025

    لاتجلدوا أمتكم فأمتنا لازالت حية ولسنا عربان بل نحن امة القرآن

     لاتجلدوا أمتكم فأمتنا لازالت حية ولسنا عربان بل نحن امة القرآن

    لاتجلدوا أمتكم فأمتنا لازالت حية ولسنا عربان بل نحن امة القرآن

    لاتشتموا العرب...فنحن لسنا عربان ولكننا أمة القرآن..!!!


    للأسف ان تجد بعضا من الاخوة ومن غير قصد يرددون مفردة العربان لوصف الامة وهم بذلك يكررون نفس الاوصاف التي يطلقها الفرس والشعوببين على امتنا فهذه المفردة القبيحة يطلقها الفرس وشيعتهم لإستصغار العرب واحتقارهم.


    نحن لسنا عربان بل أمة القرآن أحفاد خير الأنام والعروبة والاسلام صنوان لايفترقان فالاسلام عزّ العرب والعرب مادة الاسلام فلاتفقدوا البوصلة وتبالغوا في جلد امتنا


    لاتجلدوا أمتكم فأمتنا لازالت حية ولسنا عربان بل نحن امة القرآن ولكن امتنا أسيرة ولو كان مااصاب امتنا قد وقع على امة اخرى لكانت خرجت من التاريخ منذ زمن بعيد امتي حاضرة في وجه كل مجاهد ترك بصمات دمه من بلاد الفراتين الى ربوع الشام


    امتي حاضرة في عيون اليتامى والثكالى


    امتي حاضرة في عيون اليتامى والثكالى وسَلْ المقابر تنبئك عن الشهداء الذين تقدموا بصدورهم العارية ليدافعوا عن كل الانسانية فأخرجوا أمريكا من التاريخ في شوارع العراق وطردوا الروس والايرانيين ومليشياتهم من ربوع سوريا وازقتها


    امتنا حية ولكن ابتلاها الله بقطعان من الحكام السفلة وقطعان وعاظ السلاطين والاخوان المتاسلمين ومعهم القومجية من اهل الشعارات الذين جعلوا عروبتنا مغارة لصوص فجلبوا علينا العار فقد اجتمعت كل الضباع في الكون لتنهش لحم امتنا ولكنها لازالت حية لانها امة رسالة ستظل امتي حاضرة في عيون كل ماجدة تجوع ولا تأكل بثديها وحاضرة في كل صرخة حر شريف لم يبايع الخونة ولم يصافح الغزاة


    امتي حاضرة في صوت الرصاص الذي يملأ الآفاق وسيوف المجاهدين الذين ينتخون لصرخة الماجدات..اخلع نعليك فترابها من دمائنا


    فنحن لسنا عربان بل نحن أمة القرآن وحتى هتلر كان يتحسر على خسارة العرب في معركة بلاط الشهداء اذ يقول لو ان العرب انتصروا في معركة بواتييه - بلاط الشهداء- لكان العالم الاوربي اليوم مسلما


    ايها السفهاء امتنا أمة حية وفيها الخير


    ليس عيبا ان تخسر معركة مع العدو فتلك من سنن الكون ولكن ان تبلغ بك الهزيمة حد ان تكره نفسك فتلك والله فجيعة مابعدها من فجيعة


    أن تحب عدوا بعد بغضاء فتلك فيها نظر ولكن أن يجعلك العدو تكره نفسك فتجلد ذاتك وتتبرأ من روحك فذاك السقوط في أعماق هاوية سحيقة ليس لها من قرار


    فقد توجعت حد الغضب من ذلك النفر من السفهاء الذين تستوطنهم الدونية فيشتمون الامة بحجة انهم يتألمون على وضعها المهين وهم انما يشتمون انفسهم من حيث لايعلمون فأقول لهم :


    ايها السفهاء امتنا أمة حية وفيها الخير الى يوم الدين فلا تجعلوا من الدونية التي تستوطنكم مدخلا لشتيمتها صباح مساء وأمتي دوماً على حق..ولانامت أعين الجبناء..!!


    لو تعرضت امة غيرنا لما تعرضنا له لكانت اصبحت من القوم الغابرين


    على هؤلاء الاراذل ان يستوعبوا حقيقة مفادها ان امتنا امة حية ولو تعرضت امة غيرنا لما تعرضنا له لكانت اصبحت من القوم الغابرين


    يشتمون الامة ويلعنونها صباح مساء وهم يعلمون ان ثلاثة ارباع الامة تعيش في العراء ونصف الامة تحت خط الفقر وان الامة كالاسد الجريح تنزف دما وقهرا من المحيط الى الخليج وقد ابتلاها الله بقطعان من الخونة واراذل خلق الله وبدل ان يثور هؤلاء ضد الفاسقين يرمون غضبهم على الامة فيجلدونها صباح مساء الى حد اللعن


    امتي فيها شباب قطعوا الفيافي والجبال وجاءوا حفاة ليدافعوا عن العراق امام الغزو الامريكي وبعضهم عقل قدميه باعمدة الكهرباء كي لايتمكن منه الخوف فيولون الأدبار وقاتلوا حد الشهادة ..


    امتي فيها الف والف خنساء في العراق والشام ممن فاقن الخنساء صبرا ..أمتي فيها ام شهيد تلتحف السماء وتتوسد الارض ولم تمد يدها ولم تقبل حتى الصدقة من سفيه أمتي فيها رجال يحملون صبر كل الانبياء ولم يبيعوا ولم يتنازلوا عن قيم الفرسان 


    امتنا حية ولكن الخيانة هزمتنا من دون قتال


    أمتي فيها رجال يقاتلون طائرات الشبح بصدورهم العارية يدافعون عن الشرف بثبات الانبياء ..امتي فيها شيوخ كسرت الأيام ظهورهم ولم ينحنوا الاّ لله ..كل ذرة تراب في ارضنا تروي قصة شهيد وكل صخرة تحكي اسطورة بطولة واذا اردتم ان تعرفوا حقيقة الامة وشموخها فاسألوا المقابر كم تحتضن من الشهداء الذين عاشوا بصمت وقاتلوا بشرف ورحلوا من دون ضجيج اسألوا المقابر عسى ان تخجلوا فتنضح جباهكم بقايا قطرة حياء ايها السفهاء


    ليس مهما ان تخسر المعركة ولكن الاهم هو ان لاتنهزم نفسيا وفكريا لان العدو ينتصر عندما ينجح في تطويع افكارك وسلوكك لتتحول الى مهزوم تمارس الهزيمة في اللاوعي فتنتقل الى الدونية الى سلوك يومي غير واعي يسيطر على انماط التفكير والسلوك وانتاج المعرفة..وبفعل سنوات القهر التي عاشتها الامة على يد الغزاة واستمرار الكبت والقهر والجوع على يد الحكام فقد صار الكثير يلعن امته في الحل والترحال


    لهؤلاء أقول تذكروا فقط ان الأوربيون انفسهم حزنوا حزنا شديدا على توقف المد الحضاري الإسلامي بسبب هزيمة المسلمين في معركة بلاط الشهداء عام 732م اتضح ذلك الحزن في رواياتهم الأدبية وكتاباتهم التاريخية العلمية،يوم قال أناتول فرانس في روايته "الحياء المزهرة" على لسان البطل دوبوا قائلا لسيدة أندرياس:

     

    ما هو أشأم يوم عرفته فرنسا يا سيدتي؟؟ 


    قالت: هو اليوم الذي انهزم المسلمون فيه في معركة Poitier (بلاط الشهداء سنة 732)، ضد الفرنسيين !!ومما يؤكد ما ذكره أناتول فرانس.ما قاله كلود فرير أستاذ اللغات الشرقية في "الكليج دو فرانس" 


    حلت بالإنسانية في القرن الثامن الميلادي كارثة لعلها أسوأ ما شهدته القرون الوسطي تخبط من جرائها العالم الغربي ثمانية قرون من الهمجية وما تلك الكارثة الاّ خسارة المسلمين في معركة بلاط الشهداء ففي مثل ذلك اليوم المشئوم تقهقرت الحضارة ثمانمائة عام ولو انتصر المسلمون لوفّروا علينا عناء ألف عام من التخلف والانحطاط


    فتمهلوا ايها الناس ولا ترددوا مايريدكم العدو ان تقولوه فتشتموا امتكم فتفقدوا انفسكم وماتبقى لكم من كرامة واعلموا ان امتي على حق وتضعف وتمرض ولكنها لاتموت


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد