لحوم هؤلاء ليست مسمومه ودمهم حلال ورجمهم بالاحذية العتيقة واجب شرعي

  لحوم هؤلاء ليست مسمومه رجمهم بالاحذية العتيقة واجب شرعي

كهنة معبد آمون ..

لم يعد لك الحق في قول اي شيئ فالكاهن قال فتواه وشرعن قرار الحاكم باختصار تلك الحكاية منذ عهد السومريين وفرعون والى يومنا هذا فلم يتمكن الطغاة والغزاة عبر كل العصور من ترويض الشرق الاعبر ضمان ولاء المعبد او المسجد

فمنذ فجر التاريخ وحتى في الديانات القديمة لم يتمكن الملوك من حكم الشعوب الا عبرضمان ولاء الكهنة وتسييس المعبد فقد احتاج الحكام الى طبقة الكهنة والسحرة لاقناع الأقنان بالخنوع والكدِّ لصالح الطبقة المالكة طمعا في خلاص روحاني وهكذا فان فرعون لم يكن بوسعه التحكم في امة عظيمة لولا السحرة وطبقة الكهنة في معبد آمون

وحين أراد الإسكندر الأكبر غزو مصر سأل استاذه ومعلمه أرسطو عن مفتاح الشخصية المصرية وبوابة الدخول لقلوب المصريين فقال له الدين فكان أن أوقف مراكبه قبالة الساحل الشمالى وتوغل فى الصحراء الشرقية قاصدًا معبد آمون حيث أقام لعدة أسابيع يتعبد قبل استكمال احتلال مصر القديمة وسط حفاوة المصريين

 النمايم القذرة من علماء العهر

وبعد هزيمة التتار في موقعة عين جالوت ابتكر ملك التتر قازان بن أرغون - حيلة اعلن من خلالها انه اعتنق الاسلام وشهد الجمعة وصام رمضان وللإمعان في تضليل المسلمين فقد تسمى باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطلق على نفسه اسم (محمود غازان) وخُطب لقازان على منابر المساجد ودُعي له بعد الصلاة ودخل عدد من المسلمين وأعيانهم في خدمة التتار

ان هؤلاء المنافقين وعاظ السلاطين من علماء الفسوق والردة وفقه الواقع هم أنفسهم أفتوا بسجن ابن تيمية بعدما تآمروا عليه فحبس في سجن القلعة حتى الموت وحرم من القلم والقرطاس فكان يكتب بالفحم على الحيطان مثل المجانين

وهم نفسهم سحرة فرعون من أهل البيان وفصاحة اللسان من كهنة معبد آمون وهم نفسهم فقهاء نابليون الذين أصدروا فتوى اعدام سليمان الحلبي بالخازوق لانه قتل كليبر نائب نابليون على مصر عندما افتوا بان يتم اعدامه بالخازوق لتنهش الطير جثته ومن شدة السخرية قام الفرنسيون بكتابة هذا المجرم تم اعدامه طبقا للشريعة الاسلامية بعد ان اتفق(القضاة المسلمين) وأفتوا أن تحرق يده اليمينى وبعدها يتخوزق ويبقى على الخازوق لحين تأكل رمته الطيور فوق التل الذي يسمى تل العقارب

معذرة سيدي ابن عساكر فلحوم هؤلاء ليست مسمومه

تلك النمايم القذرة من علماء العهر الذين ترونهم اليوم هم نفس صبيان العوالم من علماء الامس الذين اطلقوا على نابليون لقب الحاج علي بونابردي باشا ،ونفس نقشة مفتي طرابلس وزمرته الذين استقبلوا موسوليني وبايعوه باعتباره الحاكم المتغلب

واصدروا فتوى ضد عمر المختار باعتباره من الخوارج وحدثاء الاسنان،وهم نفس الاشكال القذرة من علماء مكة الذين قالوا ان ترامب يقود العالم اليوم الى مرافئ الامن والسلام

معذرة سيدي ابن عساكر فلحوم هؤلاء ليست مسمومه ودمهم حلال ورجمهم بالاحذية العتيقة واجب شرعي وأخلاقي بعد ان اثبتت تجربة الامة عبر الف عام انهم اكثر عهراً من كهنة معبد آمون وأشد فسوقاً من أحبار بني اسرائيل الذي كانوا مثل الحمار يحمل أسفاراً وشتان بين فقيه الجهاد وفقيه الدياثة، فلا حصانة بعد اليوم للديوثين ممن أدخلوا زناة العصور على الأمة..

#الحسكة
📌مقتل طفل يبلغ من العمر 10سنوات، برصاص عناصر ميليشيات PKK /YPG كان يلعب يالقرب من الجدار الشائك في مخيم #الهول شرق الحسكة، الطفل يتيم الأب والام pic.twitter.com/EAHQ8CIYDO

— زينو ياسر محاميد (@ZynwM79922) January 12, 2025