نبشوا قبور الموتى وسحبوا جثمان ميت مسلم وهم يصرخون
حلب والشيعة بين الأمس واليوم
انه التاريخ يعيد نفسه ولم يكل الرافضة ولن يكلوا ولم يستفيدوا من دروس التاريخ نستذكر يوم هاجم شيعة العراق حلب وتحالفوا مع الصليبيين فحين استولى دبيس بن صدقة على مدينة الحلًة في العراق توجه الى بلاد الشام للسيطرة على مدينة حلب سنة 518 هـ ليجعلوها قاعدة رافضية كبرى لهم في بلاد الشام
وسارت قطعانهم الى الشام وطلبوا العون من الروم والصليبيين في الإستيلاء على حلب مقابل وعد ان يصبحوا عملاء لهم فيها فأنضم كل من (بلدوين ملك بيت المقدس) وجوسلين أمير الرها الى جيش الشيعة وحاصروا حلب حصارا شديدا
وقطع التحالف الرافضي الصليبي اشجار الفاكهة في بساتين حلب الواقعة خارج الأسوار حتى قرية الأتارب وقنسرين واعزاز والسفيرة والباب وأحرقوا المحاصيل الزراعية في كل القرى التي تحيط بمدينة حلب
جرائم الشيعه في حلب
ونبشوا قبور الموتى وسحبوا جثمان ميت مسلم وهم يصرخون يا مسلمين هذا نبيكم محمد وربطوا مصحفا في ذيل حصان والحصان يتغوط عليه ويقولون هذا كتابكم المقدس يا مسلمين بينما كان الرافضة وزعيمهم دبيس ينظرون إليهم و يشاركوهم الضحك والسخرية،وقد قاومهم الحلبيون بقوة وصبر شديد وطال الحصار بأهل حلب وقل طعامهم وأزوادهم وارزاقهم
ووقعت فيهم المجاعة و المرض فكان يمر المار فيجد المرضى في كل الشوارع والازقة والاسواق والجوامع والمساجد فإذا قارب الفرنج والعسكر لسور البلد لتدميره وللقتال ونادى الصائح للنفير قام المرضى مع شدة جوعهم ومرضهم وقاتلوا أشد قتال وردوا العدو على اعقابه مخذول
ومع هذا كان اهالي حلب يوميا يصعدون أسوار المدينة ويقصفون ويرمون الرافضة والصليبين بالحجارة والنبال والسهام والاطفال والصبية الصغار يقرعون بطبول صغيرة وينشدون ويصيحون:
يا دبيــــــــــس يا نحيــــــــــس
[ اناشيد كثيرة تداولها الحلبيون وخاصة الاطفال تسخر من الباطنيون وخياناتهم كانت متداولة حتى عهد قريب كما يخبرنا كبار السن
مطلعها يادبيس يا نحيس اوانشودة ( الدين المخبى حقه صرماية) ووو.....]
الاستنجاد بجيش الموصل
ولما اشتد الحصار استنجد أهل حلب بأهل الموصل فهب جيش الموصل بقيادة آقسنقر البرسقي لنجدة حلب فسار مسرعا الى بلاد الشام ،وحين اقترب جيش الموصل من حلب أدرك دبيس النحيس وحلفائه الصليبيون أن لا قدرة لهم بمواجهة أبطال الموصل في ميدان مكشوف فهرب الصلييبيون الى مغتصباتهم
وهرب دبيس النحيس الى الحلة التي انشأها والده على عقيدة الرفض الاثني عشرية وأصبحت أكثر مدن العراق تعصبا لهذه العقيدة الباطلة
أما البطل آقسنقر البرسقي فعاد بعد هذه النجدة العظيمة الى الموصل ولم يلبث الا سنتين حيث اغتاله الباطنيون الروافض الاسماعيلون وهو يؤدي صلاة الفجر في جامع الموصل سنة 520هـ تقبله الله شهيدا مكرما عنده
نهاية دبيس
واما الخائن دبيس النحيس فقد تم قتله بعد ان اشتراه اهل حلب من ملك دمشق بمئة الف دينار وأعدموه في حلب وقد استطاع ملك دمشق ان يأسر الخائن الرافضي وهو يعبر بالقرب من دمشق في طريقه إلى القدس نحو الصليبين
___
المصادر
▪️_السير والتاريخ وتراجم الاعلام
عن الدكتور علي بن محمد عودة الغامدي
القاء القبض على هافالة تعمل عميلة لقسد اليوم بمنبج pic.twitter.com/0MU9zT091f
— زينو ياسر محاميد (@ZynwM79922) January 19, 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد