دعوة لملاحقة قانونية لشخص يروّج للكراهية ضد أهالي الحولة

 دعوة لملاحقة قانونية لشخص يروّج للكراهية ضد أهالي الحولة

شخص يروّج للكراهية ضد أهالي الحولة

يدين ويستنكر المكتب الإعلامي في الحولة بأشد العبارات ظهور أحد الأفراد من الطائفة العلوية عبر فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أطلق من خلاله اتهامات طائفية وتحريضية خطيرة ضد أهالي منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي

إن الاتهامات التي أطلقها هذا الشخص ووصفه أهالي الحولة بالمجرمين والإرهابيين تُعتبر دعوة صريحة لبث الكراهية وتهديد السلم الأهلي والتعايش بين أبناء الشعب السوري

نؤكد رفضنا المطلق لهذا التهجم على سكان منطقة بأكملها ما يمثل انتهاكاً صريحاً لكل القوانين السورية والدولية التي تجرّم خطاب الكراهية والتحريض على العنف كما نطالب إدارة الأمن العام بسرعة التحرك لتحديد هوية هذا الشخص المتطرف وإلقاء القبض عليه وتقديمه إلى العدالة بتهمة التحريض على الطائفية والتحريض العلني على القتل، وزعزعة الاستقرار المجتمعي

كما نعرب عن استغرابنا الشديد من محاولات زج اسم الحولة في كل حدث بغرض التحريض وإثارة الفتنة الطائفية ونرى أن هذه المحاولات المشبوهة تأتي في سياق استمرار ممارسات فلول نظام الأسد السابق الذي ارتكب أفظع المجازر بحق أهالي الحولة بما فيها المجزرة البشعة التي راح ضحيتها أكثر من 110 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال في عام 2012

لن ننسى هذه الجرائم

نؤكد أننا لن ننسى هذه الجرائم وسنستمر في المطالبة بحقوق الضحايا وملاحقة الجناة بكل الطرق القانونية بما يضمن تسليمهم للعدالة ومحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية

إننا كأبناء الحولة نؤمن بالعيش السلمي والتعايش مع كافة مكونات المجتمع السوري، ونلتزم بدعم جهود الدولة وإدارة الأمن العام لحفظ الأمن والاستقرار ونشدد على أن سلاح الحولة محصور في إطار الدولة والجهات الرسمية فقط كما نرحب بأي إجراءات رسمية للتحقق من التزامنا بالقانون والأنظمة النافذة

في الختام نجدد مطالبتنا بضرورة الإسراع في القبض على هذا الشخص الطائفي ومحاسبته قانونياً لأن تركه طليقاً يشكل خطراً كبيراً على النسيج المجتمعي، ويهدد بارتفاع وتيرة الغدر والاعتداءات التي تستهدف أفراد إدارة الأمن العام والأبرياء من المواطنين