آخر المواضيع

    الثلاثاء، 14 يناير 2025

    طمس الأدلة في مسرح الجريمة جريمة حرب ضد الحقيقة والإنسانية

     طمس الأدلة في مسرح الجريمة جريمة حرب ضد الحقيقة والإنسانية

    طمس الأدلة في مسرح الجريمة جريمة حرب ضد الحقيقة والإنسانية

    طمس الأدلة في مسرح الجريمة جريمة حرب ضد الحقيقة والإنسانية


    طمس الأدلة في مسرح ارتكبت فيه جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية يُعد جريمة بحد ذاته تهدف إلى محو آثار الانتهاكات الجسيمة وحرمان الضحايا وذويهم من حقهم في العدالة. هذه الجريمة لا تقتصر على محو الأدلة المادية مثل الوثائق أو البقايا، بل تمتد إلى محو الذكريات والشهادات التي تحملها تلك الأماكن، مما يُسهم في طمس الحقيقة ومنع العالم من رؤية حجم المعاناة التي وقعت


    كيف يُسمح لأولئك المتورطين أو المتواطئين بالدخول إلى مواقع السجون والمعتقلات والعبث بما تبقى من معالمها؟ إن محو هذه الآثار ليس مجرد محاولة لإخفاء الجريمة، بل هو اعتداء آخر على الضحايا، وكأنهم يُقتلون مرتين؛ مرة حين تعرضوا للانتهاكات، وأخرى حين تُمحى ذكرياتهم من الوجود.


    طمس الجريمه جريمه


    هذه السجون والمواقع ليست مجرد جدران بل هي شاهدة على تضحيات كبيرة وجرائم لا تُغتفر يجب أن تبقى هذه الأماكن حية في الذاكرة الجماعية كرمزٍ للصمود وكمصدرٍ للشهادات التي تُدين مرتكبي الجرائم


    إزالة هذه المعالم يعني قتل الأثر الأخير الذي يُذكرنا بضحايا القمع والوحشية، وحرمان الإنسانية من فرصة التعلم من هذه المآسي لضمان عدم تكرارها.


    جريمة طمس الأدلة هي محاولة لإخفاء الحقائق وعرقلة العدالة إنها خطوة تهدف إلى حماية المجرمين من المحاسبة ومنع المجتمعات من تحقيق السلام القائم على الحقيقة والمصالحة الحفاظ على هذه الذكريات والمعالم ليس فقط واجباً أخلاقياً بل هو مسؤولية إنسانية لضمان بقاء الحقيقة وشرف الضحايا في وجدان العالم




    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد