من يعتقد ان الأمور انتهت فهو واهم

 من يعتقد ان الأمور انتهت فهو واهم

سوريا من المحتمل انها تتجه لحرب أهلية مدتها 3 سنوات عالأقل.. للأسباب التالية: 

أولاً: ادارة البلاد السياسية فيها قصور واضح، كسب الشرعية الدولية و إسقاط صفة الإرهاب بقانون الدول ليس قرار سياسي من أي شخص حتى لو كان رئيس أمريكا و اسقاط الصفة الإرهابية عن أي منظمة يحتاج إجراءات قانونية و تغيير واضح بسلوك المنظمة المراد اسقاط صفة الإرهاب عنها

لو زارنا مليون وفد وقدم مليون رئيس هذا الكلام لايفيد بشيئ و البهرجة الإعلامية لاتنفعنا بقرش كان بإمكانهم استجلاب مستشاريين بالقانون (بدون تزكيات و محسوبيات) و يترجموا مبادئ الثورة لإعلان دستوري  لاجل الشعب ان يصوت عليه 

حتى الآن لايوجد توصيف ولا تعريف للجريمة و نحن لانعلم ين المجرم بالقانون وكل شخص يستطيع رمي تهمة شبيح لاي كان  بغياب تعريف الجريمة كل الناس ستكون معرضه للتأويل و بالتالي نحن نتجه نحو الفوضى

لايوجد سرعة بتوضيح و تطبيق بمبدأ العدالة الإجتماعية 

(اذهبو فأنتم الطلقاء) هي الجملة يقولها ولي الدم و ليس القاضي ولا المسؤول ومن قتل أبوه أو أخوه أو من اغتصبوا عرضه لن ينتظر طويلاً  لياخذ حقه بيده قريباً اذا ما اوضحوا للناس مفهوم العدالة الإجتماعية ومن هو المجرم فعلاً 

ثالثاً : اعتمادهم بشكل كبير على الخواص ورفض كل رأي خارج الجماعة، حاولت أنا و غيري كثير نوضح أو نستفسر و لكن بدون رد أو لانهم مشغولين لليوتيبر و التيكتوكر ولاوقت لديهم للقرارات المصيرية.. 

أعرف دكتور بالقانون الدولي سوري و مقيم بأمريكا وجه كذا استفسار وأشار لكذا موضوع قانوني ولم يرد عليه احد واردف قائلا حاولت مراراً ان نرتب لقاء ومعي قانونيين واقتصاديين و كان الرد إما إهمال أو لانستطيع حالياً أما طنطات من اعلاميين وتافهين وبنفس اليوم استقبلوهم و جلبوهم الى قصر الشعب

قالوا لايوجد مؤتمر وطني

سألنا مين سيحضر المؤتمر؟ فقالوا أشخاص يختارهم المحافظ بكل منطقة ومن قام بتعيين المحافظ؟ هم اختاروا المحافظ و المحافظ يختار الأشخاص! يعني منكم و إليكم و السلام عليكم 

والله و بدون طمع بأي منصب و أنا شخص غير اجتماعي اصلاً ولا أحب الظهور ولا اريد ان أتوظف معهم و لا أتصور مع احد و لكن قلبي يحترق ولا اريد خسارةالحرب السياسية بعد كل هذا الصبر و العذاب.. فرصتنا الوحيدة و عم نضيعها مع اليوتيوبرز و نعنوع و غيره