آخر المواضيع

    الجمعة، 31 يناير 2025

    ماذا حدث عندما التقى المسلمون والفايكنج؟

     ماذا حدث عندما التقى المسلمون والفايكنج؟ 

    ماذا حدث عندما التقى المسلمون والفايكنج؟

    جاء الفايكنج لقتال المسلمين في الأندلس

     

    الفايكنج هم من الشعوب الاسكندنافية المتوحشة كانوا يغزون بلاد اوروبا وكان الجميع هناك يخافهم وهم من ملوك أسطول البحار والسفن وبعد أن ازدادت قوتهم 


    طمع الفايكنج بالاندلس في عهد الخليفة الأموي عبدالرحمن الأوسط وقرروا مهاجمة بلاد المسلمين في الاندلس بدون سابق أي انذار وصل الفايكنج إلى سواحل الأندلس الشرقية بأسطول كبير واشتبكوا مع أهل المدينة ولكنهم لم يستطيعوا هزيمتهم لبسالة أهل المدينة آنذاك 


    بعدها دخلوا مدينة قادش وكانوا يرهبون السكان المسلمين بالنار حتى اطلق عليهم السكان أسم المجوسيين ظنا منهم أنهم عبدة للنارحينها تجمعت سفن الفايكنج عند مدخل نهر الوادي الكبير متوجهين نحو اشبيليه 


    وإستغلوا خلو مدينة إشبيلية من الاسوار والجند ولم تفلح مقاومة أهل إشبيلية المدنيين لهم فدخلوها وعاثوا بها فسادا ثم عادوا إلى مراكبهم ومن عادة الفايكنج أنهم إذا نزلوا اي مكان فإن الملوك ترتعد فرائسها منهم وتأتي لهم بصناديق الذهب والفضة حتى يرحلوا عن بلادهم .. ولكن هذه المرة إختلفت القصة


    أول مرة تلتقي السيوف الاسلامية مع فؤوس الفايكنج


    أخلى المسلمون المدينة لتنظيم أمورهم والإعداد للجهاد إلى قرمونة وجبال إشبيلية فعاد الفايكنج فلم يجدوا احد إلا مجموعة من الشيوخ كبار السن في المسجد فقاموا بذبحهم ثم احرقوا المسجد


    قام أهل المدينتين بعمل الكمائن للفايكنج مما أدى بهم لترك سفنهم والتقدم بريا لتحرير اسراهم كان في هذا الوقت الخليفة عبدالرحمن الثاني قد ارسل فرقة صغيرة من الفرسان في إتجاههم


    وفوجئ الفايكنج بهذه الفرقة من الخيالة وكانت هذه أول مرة تلتقي السيوف الاسلامية مع فؤوس الفايكنج وجرت بينهم معركة قتل فيها 70 من الفايكنج


    ودارت معركة خسر فيها الفايكنج 


    أرسل أمير الأندلس لصد عدوان الفايكنج .. وكان الهجوم على الفايكنج صعبا لأنهم كانوا يعتمدون إسلوب الكر الهجوم ثم الفرار إلى سفنهم في البحر فقرر قادة الجيش الإسلامي عمل كمين لهم


    خرج جيش من الفايكنج يقدر عدده ب16 الف مقاتل للإغارة على مدينة مورور فنهض اليهم المسلمون ودارت معركة خسر فيها الفايكنج المئات من مقاتليهم والمئات من الجرحى ففروا هاربين نحو سفنهم


    اصر المسلمون على مقاتلتهم فتبعوهم إلى هناك ودارت معركة شديدة بين جيش المسلمين والفايكنج لكن القادة ترجلوا عن خيولهم ودخلوا المعركة وأمروا إحدى الفرق أن تحول بين الفايكنج وسفنهم .. فقام المسلمون بالإطباق عليهم من جانبين وكبدوهم اكثر من 500 مقاتل وآلاف الجرحى وإستطاع الفايكنج الفرار إلى سفنهم وفروا هاربين خوفا من جيش المسلمين 


    النهاية


    وارسل الخليفة عبدالرحمن براس أمير الفايكنج ومائتي رأس من مقاتليهم الاشداء إلى طنجة وما حولها ليبشرهم بنصر الإسلام وأهله


    في النهاية .. صحيح أن الفايكنج كانوا أقوياء لكنهم كانوا أضعف بكثير من أن يهزموا المسلمين آنذاك 


    ازدهار الأندلس والمسلمين كان أقوى بكثير من أن يهزم من شعب همجي ووحشي يعبد 20 إله


    المصادر 

    بسام العسلي، سلسلة جهاد شعب الجزائر، صفحة 73. بتصرّف

    ↑ مجموعة من المؤلفين، موسوعة سفير للتاريخ الإسلامي، صفحة بتصرّف. 

    جهاد الترباني، مئة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ، صفحة 405. بتصرّف

    أ ب مجموعة من المؤلفين، تاريخ العرب وحضارتهم في الاندلس، صفحة 131. بتصرّف

     أ ب ت ث ج راغب السرجاني، الأندلس من الفتح إلى السقوط، صفحة 6. بتصرّف

      أ ب مجموعة من المؤلفين، تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس، صفحة 132. بتصرّف


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد