حافظ الأسد هو من أسس لثقافة البلطجة منذ الثمانينات
ثقافة البلطجة منذ الثمانينات
وكان حافظ الاسد يلعب دور الوسيط لإطلاق سراحهم بما يضمن له جني أكبر الارباح من هذه اللعبة القذرة ليقبض الثمن وتعزيز موقعه
ففي يوليو (تموز) 1983 وبناء على طلب من الرئيس الامريكي رونالد ريغان قام حافظ الاسد بالتدخل لإطلاق سراح ديفيد دودج،رئيس الجامعة الأميركية في بيروت
وكان النظام السوري يقف وراء اختطاف الطائرة الكويتية بوينغ 747 في 5 أبريل (نيسان) 1988.
وعملية اختطاف طائرة "تي دبليو أي" في الرحلة التي تحمل الرقم 847 من أثينا إلى روما وعلى متنها 153 مسافرا، في 14 يونيو 1985
قذارة نظام حافظ الاسد
وماقلناه عن دور حافظ الاسد لم ياتي من باب التحليل ولكنه يستند الى الوثائق الرسمية التي رفعت عنها الحكومة البريطانية السرية وتعود إلى فترة 1986 – 1988،بخصوص العلاقات بين لندن ودمشق وتظهر الوثائق أنه في إحدى جلسات الحكومة
قال وزير الخارجية جيفري هاو إنه يتعرض «لضغوط من واشنطن من أجل أن يتوصل إلى تسوية» مع نظام الرئيس السوري السابق حافظ الأسد على الرغم من أن «النظام يدعم النشاطات الإرهابية» وقال وزير الخارجية البريطاني حينها في جلسة حكومية إن بريطانيا «تتعرض لضغوطات من قبل الولايات المتحدة من أجل اتخاذ سياسات واقعية أكثر اتجاه سوريارغم ان دعم سوريا للارهاب لم يتغير»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد