برسم الجهات المعنية والمسؤولين عن ملف المياه
برسم الجهات المعنية
محطات المياه في بلدة الخفسة جنوبي منبج بريف حلب الشرقي التي تعد شريان الحياة لملايين السكان تواجه أزمة خطيرة هذه المحطات التي تشمل محطات معالجة وضخ توقفت بشكل كامل عن العمل بسبب أعطال كبيرة بعد الاستهداف المتكرر بطائرات مسيرة وقذائف صاروخية من قبل قسد
محطة الضخ الرئيسية التي تضخ المياه إلى المنطقة الواقعة بين بلدة الخفسة ومدينة منبج والقرى المحيطة متوقفة منذ ثلاثة أيام ولم تصل أي ورشات صيانة رغم إبلاغ الشركة في حلب بضرورة التدخل العاجل.
بحسب مدير المحطات فإن الأعطال كبيرة وتحتاج إلى رافعات وآلات ثقيلة بالإضافة إلى ورشات متخصصة لإجراء الصيانة خارج موقع المضخات
في الوقت الحالي يتم ضخ المياه من اتجاه حلب بحد أدنى لكن هذا غير كافٍ لتلبية احتياجات السكان خاصة مع استمرار القصف واستهداف المحطات
المشكلة تتفاقم بسبب الهجمات المتكررة على المحطات سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيرة ما يسبب أعطالاً متزايدة يوماً بعد يوم.
في بلدة الخفسة الكهرباء مقطوعة بشكل كامل منذ بدء المعارك بمحيط سد تشرين والمياه التي كانت تصل إلى البلدة توقفت تماماً منذ ثلاثة أيام
الجدير بالذكر أن هذه المحطات تغذي حوالي 5 ملايين شخص ومع ذلك يتم استهدافها يومياً من قبل قوات قسد التي تبعد مسافة 3 كيلومترات فقط عن هذه المنشآت الحيوية.
إن هذا الوضع الكارثي يتطلب تدخلاً فورياً من جميع الجهات المعنية لإعادة تشغيل المحطات وضمان وصول المياه للملايين الذين يعتمدون عليها، فالصمت أو التأخير في حل هذه الأزمة سيؤدي إلى معاناة إنسانية كبيرة لا يمكن تحملها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد