الشرع اليوم عالق بين سندان العلمانية ومطرقة الإسلامية
اعان الله احمد الشرع
فجأة تكتشف أن أصعب العلوم هي العلوم السياسية بعد أن كنا نعتقد أنها العلوم التكنولوجية أو النووية أوباقي العلوم الأخرى فهاهو الشرع اليوم عالق بين سندان العلمانية ومطرقة الإسلامية وهما خطان متوازيان لا يلتقيان والسؤال هنا هل يستطيع الشرع تغيير القواعد وجعل المتوازيان يلتقيان
شخصيا أعجز حتى عن إيجاد طريقة أو خطة تجمع بينهما فكيف يإيجاد الخطة والعمل عليها تكمن الخطورة في التقاء عناصر الهيئة وحاضنتها في المحرر سابقا وفكرهم الإسلامي المائل للإلتزام بالشرع والعقيدة وبين حاضنة النظام السابقة ذات الطابع اللاديني المائل للعلمانية التي هي بمنظوره تتمثل بخروج المرأة نصف عارية
كيف سيستطيع الشرع الجمع بين شخص لا يعرف وجه زوجة أخيه لحرمة النظر والجلوس معها (التزام ديني وهو اللذي يمتلك السلاح ع الأرض) وبين ذكر يتباهى ويفتخر بتبرج زوجته (حرية شخصية وتطور وانفتاح على الغرب)
احمد الشرع كالبالع الموس على الحدين
فلا يخلى اليوم اي قرار يتخذ من قبل حكومته من أحد أمرين فإما أن تتهمه حاضنة ادلب بتمييع الثورة والإنحراف عن مبادئها وقد تصل من بعض الأشخاص إلى تكفيره أو يتهم من الطرف المقابل بقمع الحريات والتشدد وقد تصل من بعض الشخصيات إلى تهمة الإرهاب
فواقع سوريا اليوم وأقصد الواقع الحقيقي دون ترقيعات الإعلام وتهذيب الألفاظ فإما أن تكون كافرا مرتد وجب قتالك والخروج عليك أو تكون ارهابي متشدد وجب تشكيل الجيوش وإرسال الطائرات لقصفك فهل يستطيع أحمد الشرع فعلها ويبرئ نفسه من التهمتين ام يبقى بين السندان والمطرقة
جميل الناصر ✍️
مجموعة مسلحة تدعي انها من الامن العام تحاول الاعتداء على احد المنازل في دمشق علما انه لا يوجد بالمنزل سوى سيدة فقط، ويحاولون اخراجها من المنزل لمصادرة المنزل.
— زينو ياسر محاميد (@ZynwM79922) January 18, 2025
برسم الإنسانية، والقانون والأخلاق والشرف والدين pic.twitter.com/EFevXtsLkY
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد