آخر المواضيع

    الخميس، 16 يناير 2025

    كيف يُطلب من الإعلاميين الذين كانوا جزءًا من آلة النظام السابقة أن يصبحوا جزءًا من حكومة سوريا الجديدة؟

    شبيحة النظام المجرم من الاعلاميين اصبحوا من وجوه السلطه الجديده

    كيف يُطلب من الإعلاميين الذين كانوا جزءًا من آلة النظام السابقة أن يصبحوا جزءًا من حكومة سوريا الجديدة؟

    بدلاً من أن يعترفوا بجرائم النظام



    كيف يُطلب من الإعلاميين الذين كانوا جزءًا من آلة النظام السابقة أن يصبحوا جزءًا من حكومة سوريا الجديدة؟ هؤلاء هم أنفسهم الذين شاركوا في ترويج أكاذيب النظام، ونشروا معلومات مغلوطة عن الثورة، واعتبروا أن النظام ليس مجرمًا رغم كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري. هؤلاء هم من ساعدوا في تشويه صورة الثورة، وبدلاً من أن يعترفوا بجرائم النظام، اتهموا الثوار بالارهاب. الآن، يُطلب منهم أن يكونوا جزءًا من حكومة سوريا الجديدة، في تناقض غريب وغير مقبول.


    كيف نسمح لأولئك الذين كانوا يدافعون عن النظام القاتل ويؤيدون قمع الشعب السوري، أن يتصدروا مشهد المستقبل؟ لا يمكننا أن نقبل بأن يصبح هؤلاء جزءًا من بناء سوريا الجديدة نفس الطريقة التي تم بها تهجير الشعب السوري من مناطقه يجب أن يُترك هؤلاء الذين كانوا في صف النظام لينقلعوا كما نقلع كل الشوائب التي تلوث الثورة لا نريد شبيحة، ولا نريد من ساهم في قتل وتشويه الثورة أن يكون لهم مكان في المستقبل السوري


    هذه هي سوريا الجديدة التي نسعى لها، سوريا التي تنبذ أولئك الذين شاركوا في تدميرها وتؤمن بمستقبل خالٍ من الطائفية والقمع. إذا كانت الثورة قد قدّمت الكثير من التضحيات، فلن نقبل أن يتم تهميش دماء الشهداء والتضحيات، وأن نسمح لأولئك الذين تواطؤوا مع النظام أن يكونوا جزءًا من المستقبل


    أنا واحد من أولئك الذين فقدوا أعزاءهم في سبيل الثورة


    فقدت والدي، وأخوتي الاثنين، وعمامي الثلاثة، وخالي، بالإضافة إلى الكثير من الأصدقاء والأحباب الذين قدموا أرواحهم من أجل حرية سوريا. كل يوم، يعاني الشعب السوري من فقدان أولاده وآبائه وأحبائه من أجل الثورة، التي قامت لتحقيق الكرامة والحرية.


    ولكن، ما يحزنني أكثر هو أن من قتلوا هؤلاء الأبطال، ومن نشروا الأكاذيب عن النظام بأنه يقاتل إرهابيين هم الآن من يستلمون المناصب في الحكومة الجديدة. كيف يمكن قبول هذا؟ كيف يُسمح لأولئك الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري أن يتصدروا المشهد السياسي؟ لا يمكن أن نسمح لهؤلاء بأن يكون لهم دور في بناء سوريا الجديدة.


    عندما أرى أي شبيح أو شخص دعم النظام الفاسد يستلم منصبًا سأكون أول من يقف في وجههم، حتى لو كان ثمن ذلك حياتي نحن بحاجة إلى رجال شرفاء، بحاجة إلى كفاءات ثورية حقيقية وإعلاميين حريصين على الحقيقة


    أنا ابن ثورة منذ 14 عامًا


    ذهبت إلى حلب ودمشق، وواجهت المعاملة القاسية كأنني شبيح، بينما كان الشبيح يُعامل كما لو أنه ثوري. لماذا هذا التهميش؟ لماذا هذا الظلم؟ نريد أن نعيش في وطن يعترف بتضحياتنا، لا في وطن يكرم من قتلنا وضحى بأرواحنا.


    سوريا ليست مجرد مشاهير تيك توك الذين كانوا خارج البلاد طوال هذه السنوات. سوريا هي تلك المدن التي دُمرت، والشعب الذي عانى، والدماء التي سُفكت في سبيل الحرية. هؤلاء الذين جاهدوا في الداخل، الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حلم سوريا الحرة، هم من يستحقون أن يمثلوا الثورة والشعب السوري، لا أولئك الذين كانوا بعيدين عن المعركة ويستغلون اليوم شهرتهم للحصول على المناصب.


    سوريا ليست صورة على وسائل التواصل الاجتماعي أو فيديوهات قصيرة تروج لمصالح شخصية سوريا هي تضحيات أناس حقيقيين ضحوا بكل شيء من أجل أن يكون لهم وطن ولم يتراجعوا رغم الألم والمعاناة. لذا يجب أن نكون حذرين من هؤلاء الذين يظنون أن الشهرة على الإنترنت تجعلهم أصحاب الحق في تحديد مستقبل سوريا. سوريا تستحق رجالًا شرفاء، أبناء ثورة حقيقية



    هناك تعليقان (2):

    1. دخيل ربك يا زينو ،،،،فضاح هل الكلاب ونحن معك ،لا يحق لكل من هو خارج البلد يتكلم في امور الثورة والحكومة

      ردحذف
    2. ابو احمد

      ردحذف

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد