هذه هي المصيبة الكبرى التي يستحيل السكوت عنها
برسم الإرادة السورية الجديدة
أعتبر نفسي وكل من يحذو حذوي من الناس العقلاء التي تقدم مصلحة الوطن والبلد على أي مكسب او انتقام شخصي ونعلم ان الوضع الاقتصادي والأمني في سوريا مزري جدا وتحت الصفر بمئات الدرجات ،ونعلم ان الحكومة الحالية ليس بيدها عصاية سحرية لتحسن وتغيير الأوضاع وأنها بحاجة لوقت ومساندة من جميع فئات الشعب للنهوض بسوريا من جديد
شاهدنا تقريب التيكتوكرز واليوتيوبرز وجميع المؤثرين من القيادة الجديدة وإستقبالهم وبقينا صامتين عسى أن تكون هناك رؤيا جديدة للإدارة الجديدة
شاهدنا تهميش ضباط الجيش والشرطة الشرفاء المنشقين من بداية الثورة والذين وقفوا مع شعبهم ضد الطاغية بشار الجحش وشبيحته ولم نعترض عسى أن يكون لهم لاحقا وجود مؤثر في المستقبل
فتلك المصيبة الكبرى
شاهدنا إستلام وإستضافة وإستقبال كم كبير من المكوعيين والشبيحة السابقين الذين ما زالت تغريداتهم وبوستاتهم المحرضة على قتل وذبح الشعب السوري شاهدة عليهم، شاهدنا تعيينهم في مراكز لا يستحقون ان يكونوا بها بل يجب أن يحاسبوا على موقفهم التشبيحي السابق ومع ذلك كظمنا غيظنا وقلنا يجب أن يكون هناك مشاركة في بناء الوطن
ولكن ان نسمع ونرى كبار الشبيحة ورجال الأعمال أمثال محمد حمشو الذين كانوا البطانة الأولى للسفاحين آل الأسد بشار وماهر والذين كانو السبب بتمويل وقتل واغتصاب وتشريد الشعب السوري فتلك المصيبة الكبرى التي يستحيل السكوت عنها
لا يوجد مبرر ولا ثمن مهما كان للعفو عن هؤلاء المجرمين فإن كان المقابل مليار دولار فنحن لسنا قوادين ولا أبناء متعة كما الفرس والمجوس نقبل ان نقتل ونشرد وتنتهك أعراضنا مقابل حفنة من المال مهما بلغ فالتي تبيع جسدها مقابل مئة دولار والتي تبيع جسدها مقابل الف دولار سواسية كلاهما عاهرات فمقدار المال لا يجعل الأولى عاهرة والثانية قديسة
نحن أبناء هذا الوطن نطلب من حكومتنا الجديدة التوضيح ونقول لكم نحن اخوانكم ومعكم ونساندكم بذلتم أرواحكم حتى نعيش بحرية وكرامة ،جزاكم الله عنا كل خير وفضلكم فوق رؤوسنا و رؤوس أبنائنا وأحفادنا، قدمنا ما يقارب مليوني شهيد في سبيل الحرية ،فلا تضيعوا دمائهم هباء منثورا.
فيديو يظهر لحظة استهداف مواقع ميليشيات #قسد على محاور #سد_تشرين شرقي #حلب من قبل الجيش الوطني عمليات #فجر_الحرية pic.twitter.com/oqNZOebfen
— زينو ياسر محاميد (@ZynwM79922) January 19, 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد