مانحن فيه الان نتاج فكرة القومية القذرة

مانحن فيه الان نتاج فكرة القومية القذرة 

بقلم أحمد حماشو

اكتب تعليق على منشور الاخت التي تقول ان لدينا دستور انزل الينا منذ اكثر من 14 قرن من الزمن اقول لها بعد ان تم التآمر على خلافتنا و دستورنا وعزل خليفتنا وتدمير دولتنا ودخول الدبابات المنتصرين بالحرب العالمية الثانية دخولها الى اسطنبول و ازمير و انطاليا وغيرها من اراضي خلافة المسلمين تم تقسيم ارض الخلافة الى علب سردين 

وحشرونا فيها وزرعوا في عقولنا ان هذه العلب  هي اوطان لنا يجب الدفاع عنها و زرعوا فينا فكرة القومية القذرة من انت عربي انت كردي انت تركي انت امازيغي تم احتلالنا فكريا الى ان انطلقت فكرة ثورة الشام التي قدم اهلها ما يقارب 2 مليون شهيد.. 

احب ان اوضح لها ولكل متسائل ان المنتصر هو من يقرر وانا اقول ان امريكا بقيادة حزب اليمين المتمثل في ادارة ترامب المسيحية هي من سمحت بانتصار الثورة وسلمت الملف الى تركيا المتمثلة بحزب اردوغان وادارة ترامب الجديدة سياستها الخارجية تصب في مصلحة المسلمين في الشرق الاوسط لاسباب عديدة ومصالح متعددة يطول ذكر تفاصيلها 

 

لاينبغي معاداة العالم كله 

السيد الفاتح احمد الشرع ابو محمد الجولاني رجل يتمتع باخلاق عالية وسياسة شرعية داهية داخلية وخارجية ويعلم ان سوريا ضعيفة جدا جدا واقتصاد صفر ومؤسسات منهارة و فاسدة ودولة منهارة لا ينبغي لدولة منهارة اقتصاديا وعسكريا ان تعادي العالم باكمله باعلان الخلافة دستورها القران الكريم 

هذا اسمه انتحار ومخالف لما فعله رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم وكلامي لمن درس السيرة النبوية بشكل دقيق يعلم صحته بناء الدولة وقيامها يحتاج الى اقتصاد قوي ومؤسسات قوية وعلاقات استراتيجية قوية بدول الجوار وغيرها من دول العالم يجب اولا ان تتعافى اولا من جراحها وتستعيد عافيتها

ولو اعلن السيد احمد الشرع ان دستور الدولة هو القران الكريم لكانت اسرائيل الان في دمشق وحمص وحماه بحماية دولية ولكن كما ذكرت سابقا ان السيد الفاتح احمد الشرع لا يستطيع ان يصرح لعامة المسلمين عن ما يخطط له يجب ان يقنع العالم من اجل حذف جبهة النصرة من لوائح الارهاب

واجبنا كسوريين الان الالتفاف حول القيادة

وازالة العقوبات عن سوريا نحن بدورنا مسلمين من اهل السنة والجماعة يجب ان نثق بالله اولا ثم بالسيد الفاتح احمد الشرع و نظن فيه دائما الخير واخيرا ادعوا الله ان يرزقه الثبات ويهيئ له البطانة الصالحة التي يقود فيها البلاد والعباد إلى ما يحبه الله ويرضاه