بدأناها ثورة لننال الحرية فلم ينال الحرية إلا من كانوا ضدنا

 بدأناها ثورة لننال الحرية فلم ينال الحرية إلا من كانوا ضدنا

النصر جاء لا محال فالحقّ منصور

بدأت الثورة السورية وكنّا معها قلباً وقالباً وكنا مشاركين في المظاهرات مطلوبين وتم توقيفنا على حواجز النظام عدة مرات وخضنا المصاعب رأينا الطيران وسمعنا صوت قصفه علمنا أن ما يسلكه النظام باطل وما يسلكه الأحرار حق  وتعاهدنا أن نحكم الأرض بشريعة الله فكان منا الانغماسيون وكان منا المرابطون وكان منا الاستشهاديون ومنا من يدعون الله بالنصر القريب

أصبحت نساؤنا أرامل وأطفالنا يتامى وصبرنا حتى آخر نفس ونحن متيقّنون أن النصر آتٍ لا محال فالحقّ منصور وهذا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم حتى انتصرنا في هذه الثورة التي أقيمت في سبيل الله لإسقاط الحكم الظالم المبني على القتل والدمار والتهجير وإهانة الشعب السوري 

لأننا علمنا أنه من نواقض الإسلام من اعتقد أن غير هَدي النبي أكمل من هديه ونحن أهل الإسلام لا نريد أن يكون اسلامنا متناقض

( الصدمة الكبرى ) 

أتت المتبرجة التي كانت تحرض خنازير النظام على قتل اهل ادلب تحتفل بالنصر وتزعم أنها مع الثورة السورية منذ البداية أتوا من كانوا يدعمون النظام الفاجر واستولوا على المناصب 

من قتل وهجر وكانت ثورتنا عليه كوّع وأصبح من أبرز الداعمين للثورة السورية ،ومن سرق حقوق الشعب الفقير أمثال عاطف نعنوع أصبح رمزاً لهذه الثورة السورية أمّا عن المرأة الأرملة فحقّها منسي تماماً فهي إلى الآن ما زالت تنتظر فرج الله داخل خيمتها

 

أمّا عن المجاهد الذي فقد قدمه أو يده لم يتكافأ حتى الآن من شارك بالثورة السورية حديثاً (بالكلام) صار رمزاً ونُسي الذي شارك منذ البداية ( في القتال ) مع كامل الأسف 

الشقاء علينا والمكافأة لهم

عادت اراضينا نعم وجزاكم الله خيراً ولكننا لم ننال الحرية حتى الآن إن قال الاقلوي هذا ديني فهذه حريته في دينه وإن قال السنيّ هذا ديني  مصيره مصير ابو سفيان الجبلاوي 

والله لو كان أبو سفيان على خطأ لأقولها امام الملأ أنه على خطأ ولكنّه لم يخطئ في هذا الحفل الصغير إن كان ما يفعله ابو سفيان ضرراً على الدولة الجديدة فـ كان عليهم أسره دون إهانته وضربه 

بدأناها ثورة لننال الحرية فلم ينال الحرية إلا من كانوا ضد أهل السنّة 

الشقاء علينا والمكافأة لهم وجزاكم الله خير

الجزيرة السورية
فيديو يظهر سوريون يسبحون في البترول #قسد_pkk_الارهابية pic.twitter.com/aSBy5eMraA

— زينو ياسر محاميد (@ZynwM79922) January 17, 2025