هؤلاء هم الثورة وثوارها وأحرارها وأشرافها
بأسم الشمال السوري الحر كاملا
الثوار مازالوا الى الأن صابرين على ألامهم بكل أشكالها مازالوا صابرين على الخيام وعلى الجوع وعلى البرد وعلى الهجرة وأغلبهم مازلوا يقطنون الخيام لأن محافظاتهم وقراهم و بيوتهم مدمرة بشكل كامل
وأغلبهم مازال لايملك أدنى مقومات الحياة من مأوى ومأكل ومشرب ووظيفة وإلى الأن لم نسمع منهم كلمة تعبر عن حالتهم المأساوية ويدفعون بعجلة التعافي لسوريا ويدافعون عنها كل مخرب وكل مسيئ وكل متشائم وينظرون للمستقبل المشرق بتلهف ودون عجلة واستعجال ودون أن يقارنوا نفسهم بغيرهم أتعرفون من هؤلاء هؤلاء الثورة وثوارها وأحرارها وأشرافها
بينما نرى في الطرف الأخر الذين كانوا تحت حكم الاسد ويهتفون بروح بدم تراهم منهم يتظاهر ومنهم من يندد ومنهم من يطالب ويشترط ويتشرط ومنهم من يفاوض مع العلم أن القيادة الجديده تسعى كل السعي لأرضاء هؤلاء دون أن تقدم لمن هم في الخيام حتى لو وعد او كلمة تنسيهم ماهم فيه ومع ذالك صابرين ومتفائلين ويسعون بكل ما يمكنهم لمستقبل مشرق لسوريا ولشعب السوري وأقولها مرة ثانية
هؤلاء هم الثورة وثوارها وأحرارها وأشرافها
أتعرفون مالفرق بينهم وبين المحررين حديثا كالفرق بين الثرى والثريا فنحن اهالي المخيمات في الشمال السوري خرجنا بكرامتنا وكنا سند لاخواننا المجاهدين وقدمنا اولادنا وفلذة اكبادنا فداء لله وللثورة وصبرنا على البرد والجوع والفقر والتشرد والنزوح في كل عام تغرق خيامنا بالبرد والمطر
ماتت اطفالنا بردا وجوعا تركتنا بيوتنا وارزاقنا وحرمنا من دراستنا ومن وظائفنا وخرجنا مع اخواننا وبعد ان أكرمنا الله بالنصر خجلنا ان نتكلم وقلنا الحمدلله الذي خلصنا من هذا الظالم هنا في المخيمات تجد اولاد الشهداء والارامل والفقراء والمجاهدين الذين اصيبوا وفقدوا احد اعضائهم واصبحوا عاجزين ولم يجدوا من ينظر لحالهم وحال عوائلهم
فقط رأينا الاستماع لاصحاب الاقليات وطمئنة باقي الطوائف رأينا ان من كان مؤيدا للنظام عاد لوظيفته معززا ومكرما ومن اكمل دراسته عند النظام استلم منصبا رأينا ان الحكومة مهتمة باعادة من كان يتبع للنظام الي مكانه والاقليات يتم العناية بهم كطفل مدلل فقد امه (النظام المجرم)
وكأنه يتم يعزيتهم وتعويضهم عما فقدوه ولم ينظر احد لاهلنا في الخيام ولا لابناء الشهداء او من فقد ماله وعرضه ورزقه ولم يتلكم أحد او يطمئن عن حالهم او يطمئنهم ويواسي جراحهم بكلمة واحدة صرنا نتمنى نكون من الاقليات او موظفين عند النظام حتى يأتي من يهتم بنا ويعيدنا الى وظائفنا ولكن نحن خرجنا بكرامتنا وحافظنا عليها على مدى 14 عام ولن نرضى ان نخسرها الان
اخي زينو انامجاهد من الغوطة الشرقية من سكان مخيمات اطمه بيتنا في الغوطه ع لأرض مدمر يشهدالله ماحسنت اصل ع الغوطة شوف بلدي بعد 14سنة ماعندي اجار طريق ولاحد هذه الساعة عم جاهد وتارك اهلي في المخيم والله لاعندن خبز ولاحطب
ردحذف