آخر المواضيع

    الخميس، 30 يناير 2025

    اخطر كارثة اصابت الشيعة منذ الف عام

    اخطر كارثة اصابت الشيعة منذ الف عام

    اخطر كارثة اصابت الشيعة منذ الف عام

    لم يعد بامكانك ان تحاور او تجاور شيعي


    ان السني في سوريا والعراق ولبنان لم يعد قادرا ولا مستعدا للعيش مع الشيعي تحت سقف واحد اسمه وطن بعدما كان سنة المشرق العربي عموما واهل الشام والعراق خصوصا يعتبرون انفسهم هم الأمة وأم الصبي فكانوا لايتعاملون مع الآخر انطلاقا من عقدة دينية او عنصرية مذهبية او طائفية 


    وفجأة وبعد سقوط بغداد خرجت علينا كل ديدان الارض حيث تمدد الشيعة في الشام وأخرج القوم كل مافي قلوبهم من قبح وأحقاد حين تصوروا انهم انتصروا على عدوهم التاريخي من اهل السنة فتمادوا في الاجرام والسفالة والحقد والسقوط والانحطاط فأخرجوا كل ماتختزنه قلوبهم من عفن الف عام


    بعد الذي عشناه وماعايشناه في العراق والشام من جرائم ارتكبها الشيعة والنصيرية لم يعد بامكانك ان تحاور او تجاور شيعي او نصيري وهذا يعيدني الى ماكتبته  مسبقا اذ قلت انه بعد الثورة السورية حصل تسونامي ضرب اعماق ارواحنا فلم يعد الاختلاف في وجهات النظر اثناء النقاش والحوار مجرد ترف فكري كما كان يحصل قبل سنين 


    بل انتقل الامر ليصبح مقياسا لتحديد علاقات الناس ببعضهم بل امتد هذا الامر حتى الى الساحة الفنية فحين ترى ايمن زيدان وادونيس ودريد لحام وعباس النوري لم تعد تتعامل معهم من منطلق اللهو كونهم مجرد فنانين بل صرت ترى في عيونهم دماء الشهداء من اهلك


    الشيعة اصبحوا طائفة منبوذة


    ان هذا الواقع يؤشر الى ان الشيعة اصبحوا طائفة منبوذة لايمكن لعربي او مسلم ان يتعايش معهم وهذا جعل الشيعي يشعر انه منبوذ اينما حل وارتحل فلم يعد الشيعي كما كان منذ ربع قرن قادرا على تقديم نفسه للآخر بمعنى انه اصبح يعيش وطأة الاحساس انه صار ثقلا على نفسه يخجل من دينه ويستحي من نفسه ويحتقر نفسه فلا يرى روحه سوى مجرم في عيون الاخرين ولن يصدقه احد مهما مارس من تقيه 


    حيث اصبحت الصورة النمطية للشيعي في نظر الجمهور بانه: مجرم قاتل ابن متعة يتاجر بالكبتاغون يشتم شرف الرسول والصحابة ومنافق كذاب يتحين الفرصة لقتلك فحين ترى الشيعي تقفز الى مخيلتك فورا صورة قطعان حزب الله وهم ينبشون في ضريح خالد ابن الوليد ويدنسون قبر معاوية ويقتلون كل من حمل اسم عمر وعائشة وهذه الصورة تعمقت مع كل شهيد سقط في سوريا والعراق


    وتلك بالطبع اخطر كارثة اصابت الشيعة منذ الف عام رغم انتصارهم على الارض في سوريا والعراق،فهم انتصروا عسكريا ولكنهم سقطوا اخلاقيا في اسوأ كارثة تصيبهم 


    نعم فان الشيعي خسر نفسه وخسر احترام الناس له فصار منبوذا اينما حل وارتحل وتلك الخسارة لايمكن تعويضها وجرائمهم استقرت في ذاكرة الناس فلايمحوها الزمان



    هناك 6 تعليقات:

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد