اخطر كارثة اصابت الشيعة منذ الف عام
لم يعد بامكانك ان تحاور او تجاور شيعي
ان السني في سوريا والعراق ولبنان لم يعد قادرا ولا مستعدا للعيش مع الشيعي تحت سقف واحد اسمه وطن بعدما كان سنة المشرق العربي عموما واهل الشام والعراق خصوصا يعتبرون انفسهم هم الأمة وأم الصبي فكانوا لايتعاملون مع الآخر انطلاقا من عقدة دينية او عنصرية مذهبية او طائفية
وفجأة وبعد سقوط بغداد خرجت علينا كل ديدان الارض حيث تمدد الشيعة في الشام وأخرج القوم كل مافي قلوبهم من قبح وأحقاد حين تصوروا انهم انتصروا على عدوهم التاريخي من اهل السنة فتمادوا في الاجرام والسفالة والحقد والسقوط والانحطاط فأخرجوا كل ماتختزنه قلوبهم من عفن الف عام
بعد الذي عشناه وماعايشناه في العراق والشام من جرائم ارتكبها الشيعة والنصيرية لم يعد بامكانك ان تحاور او تجاور شيعي او نصيري وهذا يعيدني الى ماكتبته مسبقا اذ قلت انه بعد الثورة السورية حصل تسونامي ضرب اعماق ارواحنا فلم يعد الاختلاف في وجهات النظر اثناء النقاش والحوار مجرد ترف فكري كما كان يحصل قبل سنين
بل انتقل الامر ليصبح مقياسا لتحديد علاقات الناس ببعضهم بل امتد هذا الامر حتى الى الساحة الفنية فحين ترى ايمن زيدان وادونيس ودريد لحام وعباس النوري لم تعد تتعامل معهم من منطلق اللهو كونهم مجرد فنانين بل صرت ترى في عيونهم دماء الشهداء من اهلك
الشيعة اصبحوا طائفة منبوذة
ان هذا الواقع يؤشر الى ان الشيعة اصبحوا طائفة منبوذة لايمكن لعربي او مسلم ان يتعايش معهم وهذا جعل الشيعي يشعر انه منبوذ اينما حل وارتحل فلم يعد الشيعي كما كان منذ ربع قرن قادرا على تقديم نفسه للآخر بمعنى انه اصبح يعيش وطأة الاحساس انه صار ثقلا على نفسه يخجل من دينه ويستحي من نفسه ويحتقر نفسه فلا يرى روحه سوى مجرم في عيون الاخرين ولن يصدقه احد مهما مارس من تقيه
حيث اصبحت الصورة النمطية للشيعي في نظر الجمهور بانه: مجرم قاتل ابن متعة يتاجر بالكبتاغون يشتم شرف الرسول والصحابة ومنافق كذاب يتحين الفرصة لقتلك فحين ترى الشيعي تقفز الى مخيلتك فورا صورة قطعان حزب الله وهم ينبشون في ضريح خالد ابن الوليد ويدنسون قبر معاوية ويقتلون كل من حمل اسم عمر وعائشة وهذه الصورة تعمقت مع كل شهيد سقط في سوريا والعراق
وتلك بالطبع اخطر كارثة اصابت الشيعة منذ الف عام رغم انتصارهم على الارض في سوريا والعراق،فهم انتصروا عسكريا ولكنهم سقطوا اخلاقيا في اسوأ كارثة تصيبهم
نعم فان الشيعي خسر نفسه وخسر احترام الناس له فصار منبوذا اينما حل وارتحل وتلك الخسارة لايمكن تعويضها وجرائمهم استقرت في ذاكرة الناس فلايمحوها الزمان
الله يخلصنا مهم
ردحذفافضح عرضهم نحن بضهرك
ردحذفالله يخلصنا منهم عن قريب
ردحذفتم
ردحذفاحزف يازينهم
ردحذفشرنوطات
ردحذف