لن يُطفئوا الحقيقة مهما حاولوا لأن إعلام الثورة يملك إرادة لا تُكسر
لا تأمنَنَّ غدرَ اللئيمِ إذا رضي فإنَّ اللئيمَ طبعُهُ التقلُّبُ
على مرّ السنوات في حربنا ضد النظام، شهدنا كيف تحوّلت الكلمة إلى سلاحٍ مدمّر في أيدي المضلِّلين والمحرِّضين
استُخدمت أبواق نظام الأسد الإعلام كأداةٍ لتشويه الحقائق وتبرير الجرائم وبثّ الفتنة بين أبناء الشعب الواحد. لم يكن هدفهم فقط دعم القمع، بل امتدّت أفعالهم إلى زرع الفوضى وتأليب الناس بعضهم على بعض
هذه الفئة لم تكتفِ بالترويج للنظام بشكل علني حتى آخر لحظات سقوطه، ونشاطاتها لم تتوقف، خاصةً عندما لم تطلها يد العدالة والمحاسبة. بل لجأت إلى أساليب خبيثة ومتخفية.
نراهم اليوم يجلسون في مؤتمرات مهنية ويتطاولون على الأحرار والإعلاميين الذين ضحّوا بأرواحهم وبيوتهم ليقولوا كلمة الحق
وتحوّلت بعض أفعالهم التخريبية إلى حربٍ خفية خلف الشاشات مثل الدخول إلى المجموعات المحلية كمجهولين، ونشر الفتنة بادّعاءات كاذبة،
حملات تشويه الثورة خلفها المكوعين
- من الترويج لفكرة فرض الحجاب بالقوة وتشويه صورة القيم الإسلامية.
- نشر الشائعات حول تحويل البلاد إلى نسخة متطرفة من دول أخرى.
- التحريض على الطوائف بزعم أن الثورة تستهدفهم، كادّعاء أن أهل طائفة معينة لن يستطيعوا الخروج من بيوتهم.
- فبركة البيانات والإعلانات الكاذبة ونسبها زورًا إلى الثورة أو رموزها.
وغير ذلك...
بعد كل هذا الخراب لم يعد السكوت خيارًا
يجب على الناشطين اطلاق حملة هدفها محاسبة هؤلاء المضلِّلين الذين يزرعون الفتنة ويحرِّضون على المجتمع
وبدورنا، ندعو جميع الإعلاميين والنشطاء الأحرار إلى التكاتف والانضمام إلى هذه الحملة لكشف المطبلين والمنافقين الحقيقيين
علينا ان نعمل لتوثيق أفعال المتورطين من أفراد الأمن والحواجز والإعلاميين وكل من ارتبط بهذا النظام وشوّه صورتنا على مدى
14 عامًا. نجمع التصريحات والمنشورات التضليلية القديمة والجديدة التي تدين هذه الشخصيات وتفضح ماضيها المليء بالأكاذيب
يجب محاسبة ابواق النظام المجرم
الهدف يجب ان يكون ليس فقط كشفهم بل تقديمهم إلى القضاء العادل حتى ينالوا جزاءهم ويحاسَبوا سعيًا منا لجعل بلدنا نظيفة من هذه الأشكال
اصبح لدينا مثالٌ واضح في شخصياتٍ مثل علي العيسى، الذي لم يتوقف عن الترويج لنظام الأسد وآلته الحربية حتى تاريخ 8 ديسمبر 2024، بصور ومنشورات موثّقة لدينا، بعضها حُذف وبعضها ما زال موجودًا من توعده للفصائل في حلب وحماة وجبل زين العابدين وزرع الطمأنينة في قلوب الموالين
لم يكتفِ بذلك بل استمر في نشر التحريض بعد سقوط ولي نعمته محاولًا ضرب الثورة من الداخل عبر منشوراته في مجموعات الساحل السوري التي سخرت من منجزات أبناء الثورة والتي بفضلها هو الآن حرّ طليق لم يطله أحد
وبعد كشفنا حقيقته على منشور عام بدل أن يواجه أفعاله أطلق حملات تشبيحية استهدفت أحد الحسابات وأوقفت حساب الإعلامي محمد شحود وعطلته من ادارة فيسبوك مع العلم ان هذا الحساب نشط منذ عام 2012 من نشر الوعي وفضح الجرائم وتوثيق تقارير عن آلة الإجرام الإعلامية التي مارست التضليل بشتى الوسائل.
لن يُطفئوا الحقيقة مهما حاولوا لأن إعلام الثورة يملك إرادة لا تُكسر، والكلمة الصادقة كانت وما زالت أقوى من كل أباطيلهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد