التشبيح مرض سلوكي وعقدة في النفس البشرية أساسها إنحطاط الأخلاق
التشبيح ليس مجرد مهنة
لكنه ثقافة ومرض سلوكي وعقدة في النفس البشرية أساسها إنحطاط الأخلاق وعطب في الضمير وجفاف قطرة الحياء وقلة الشرف وتصحر الغيرة لتحل محلها الدياثة
قد تجد الشبيح في عمامة يستحوذ صاحبها على منبر رسول الله..
وقد تجده مثقفا يحمل قلما رخيصا يسطر حروفا من العهر والتزلف والنفاق.
قد تجد الشبيح ثورجيا لايرى غير مايراه المشغل والممول
قد تجد الشبيح ثائرا حطم تمثال الأسد بالامس لكنه يسارع لبناء عجل مكانه فهو اعتاد على ذل العبودية فصارت تسري في شرايينه فلا يهنأ له عيش ولايغمض له جفن الا بعبادة صنم
ومن هنا كانت حكمة الله إذ قصّ علينا حكاية بني اسرائيل الذين اضلهم السامري فصنعوا عجلا ليعبدوه بعدما عبروا البحر وانزل عليهم الثمرات ثم ضربهم الحنين للعبودية فعادوا سيرتهم الاولى لذلك كتب الله عليهم التيه اربعين عاما حتى يأتي بعدهم جيل جديد متحرر من لوثة العبودية
التشبيح ارتزاق ودفاع عن الباطل بوسائل غير شريفة وهو نفاق لملك او مسؤول او شيخ عشيرة او زعيم حزب او رجل دين فحتى بعض مشايخ الدين عندهم شبيحة وذباب الكتروني يمارسون نفس مهنة الراقصة عندما تستعمل بعض الگواويد يسمونهم بودي گارد لمرافقتها
الشبيح يجمع بين الخسة والنذالة والدياثة والگوادة والارتزاق والنفاق وانعدام الشرف والرجولة والاخلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد