مشكلة اعلام اليوم وآفة ماتعانيه السلطة الجديده ومؤسساتها
نظرية الحصان الميت
(Dead Horse Theory) هي استعارة ساخرة توضح بأن هناك بعض الناس أو المؤسسات أو الشعوب تتعامل مع مشكلة واضحة وكانّها غير مفهومة لكن بدل الاعتراف بالحقيقة يتعامون ويتفننون في تبريرها والفكرة ببساطة :
لو اكتشفت بأنك راكباً على حصان ميت، فإن أفضل حل وأبسطه هو أن تنزل من فوقه وتتركه ولكن الواقع فعليًا :
أنَّ هناك أناس أو مؤسسات أو شعوب بدلاً من أن تنزل من على الحصان، يتخذون اجراءات اخرى مثل:
. يأتون بسرج جديد.
. يأتون بالعلف للحصان.
. يغيرون الفارس الذي يركبه.
. يعزلون الموظف الذي يتولى رعايته ويأتون بموظف جديد بدلاً عنه.
. يعقدون اجتماعات لمناقشة اجراءات لزيادة سرعة الحصان.
. تشكيل لجان وفرق عمل لدراسة الحصان الميت وتحليل الموضوع من كل الجوانب فاللجنة تعمل لأشهر ثم ترفع التقارير ومقترحات حلول للحصان ميت
الحصان ميت
. في النهاية اللجان تتوصل لنفس النتيجة المعروفة من البداية "الحصان ميت"
ولكن مع ضياع كل الجهد والموارد والوقت يكابرون في قول الحقيقة ومن أجل التبرير يقارنون الحصان بأحصن ميتة مثله ويوصون بأن الحصان ميت لأنه ينقصه التدريب، ويحتاج إلى دورة تدريبيه
. وهذه الدورة تتطلب زيادة ميزانية الحصان.
. وفي الأخير يعيدون تعريف كلمة "ميت" لكي يقنعوا أنفسهم بأن الحصان ما زال حيا
الدرس المستفاد من هذه النظرية يكشف كم يوجد هناك من أناس تفضل البقاء في حالة إنكار للواقع وتضيّع وقتها وجهدها في محاولات فاشلة، بدل من الاعتراف بالمشكلة من البداية ومعالجتها
منبج
— زينو ياسر محاميد (@ZynwM79922) January 22, 2025
احد الناجين من قصف قسد على قرية تل عرش يوم امس باسلحة كيميائية
حدا يخبر وزير الدفاع ووزراء العهد الجديد ينتقوا ملافظهم لانهن صارو واجهة والاعين عليهم وهم يهينون ملايين الضحايا باستخفافهم pic.twitter.com/3iskUtPd6X
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد