حين تقبل على نفسك ان تكون جزءا من القطيع
لن يشفع لك القول انك كنت جاهلا
حين تقبل على نفسك ان تكون جزءا من القطيع فلن يشفع لك القول انك كنت جاهلا لانك انت قبلت ان تكون عبدا فلن ينفعك ساعتها الندم بل انت أحق باللائمة فربما كان تصفيقك للباطل سببا في ان يتمادى حتى يسود وتعلو رايته ،فتكون قد ارتكبت ذنبين الاول طاعتك للفاسق وذنبك الثاني انك مشيت في طريق الضلال
﴿ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾..
والمقصود من هذا القول هو الاعتذار والتنصل من تبعة ضلالهم بأنهم مغرورون مخدوعون ولكن هذا الاعتذار مردود عليهم بما أنطقهم الله به من الحقيقة إذ قالوا( إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا ) فيمكن أن يقال لهم : لماذا أطعتموهم حتى يغروكم ...؟؟
وتلك هي اخلاق الدهماء الذين يسوّدوا عليهم السفيه والسافل من يعجبون بأضغاث أحلامه ، ويُغرون بمعسول كلامه،ويسيرون على وقع أقدامه،حتى إذا جاءهم العذاب ووقعوا في الهاوية عادوا عليه باللائمة وهم الأحق باللائمة ولاعذر لهم حيث يصف الله تعالى مثل هذا النوع من الدهماء بالظلم في قوله
هؤلاء الدهماء لاعذر
(ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا )
فهؤلاء الدهماء لاعذر لهم ولا عزاء لهم بعدما انطبقت عليهم صفة الظلم استنادا الى ماجاء في النص القرآني ومن المؤكد ان اهل الاختصاص باللغة العربية يفقهون معنى ودلالات استخدام وتكرار ياليتني ياويلتي ليتني فان تكون فردا في قطيع لايمنحك البراءة بل ستكون حسرتك اكثر من حسرة الذي جعلته سيدا فاتبعته وبايعته فلم يصيبك سوى العار في الدنيا وسواد الوجه في الاخرة
لا اخشى على الإسلام من ملحد فهو يقيم علاقته معك على اساس احترام ماتؤمن به فهو كافر وحسب ولكنه لايتداخل في دينك ولكن الخوف من المسلم المعتدل فهو على استعداد لهدم الدين وتحريف القرآن وتزوير الاحاديث والعبث بالاسلام ليقدم نفسه للآخرين على انه وسطي ومثقف بدرجة ديوث
سقط المتاع من المعتدلين
فهذا الفيلسوف الألماني نيتشه رغم انه كان ملحدا ورغم موقفه المعادي للمسيحية الغربية فانه كان ينظر للإسلام وحضارته بكل إحترام حتى انه كتب يقول لقد حارب الصليبيون عالماً كان من الأحرى بهم أن ينحنوا أمامه فى التراب ويضيف :
اذا نظرنا إلى الأشياء كما هي سنجد ان الحروب الصليبية كانت قرصنة من العيار الثقيل لا غير وان حضارة إسبانيا العربية قريبة منا حقاً قريبة إلى حواسنا وذائقتنا أكثر من روما واليونان تلك الحضارة التي كانت عرضة لدوس الأقدام الصليبية وان الحضارة الاسلامية استمدت نورها من غرائز أرستقراطية غرائز فحولية ولأنها تقول نعم للحياة اضافة إلى طرائق الرقة العذبة للحياة العربية
هذا نموذج واحد من قوافل الملحدين لكنهم يحترمون الاسلام ويوقرونه فهم اشرف بكثير من سقط المتاع من المعتدلين
هربجي هفالو💪
— زينو ياسر محاميد (@ZynwM79922) January 16, 2025
لقاء مع مظلوم عبدي قبل توجهه الى واشنطن للقاء ترامب pic.twitter.com/ifPfLV1NBh
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد