الامارات تمثل الرئة التي يتنفس منها نظام ولاية الفقيه

 الامارات تمثل الرئة التي يتنفس منها نظام ولاية الفقيه

الشراكة بين الإمارات وإيران

من الغريب ان يجد المرء ان دويلة الامارات تثير الفوضى وتحارب كل ثورات الربيع العربي بدعوى انها من صنع الاخوان المسلمين الذين يوالون ايران ومشروعها ثم تجد في الوقت نفسه ان الامارات تمثل الرئة التي يتنفس منها نظام ولاية الفقيه حيث ان حجم تبادل الامارات مع ايران بلغ 25 مليار دولار 

وان الامارات هي ساحة نشاطات الحرس الثوري الايراني لغسيل الاموال، وتكشف الحقائق والأرقام عن حبل سري يربط بين البلدين رغم ماتعلنه فضائيات العهر من كذبة التوتر المعلن في علاقات الإمارات بإيران فكل ذلك لم ينعكس على الشراكة الاقتصادية المتينة بينهما

واليكم نقدم هذه الحائق ونترك الحكم للقارئ ليكتشف انه مغيب بفضل تهريج وسائل الاعلام:

- حافظت الإمارات على كونها الشريك التجاري العربي الأول مع إيران،حيث بلغ حجم التبادل16 مليار دولار عام 2016 (12 مليارا صادرات إماراتية، و4 مليارات صادرات إيرانية)

اكبر الشركاء التجاريين لايران

- تحتل إيران المرتبة الرابعة في قائمة الشركاء التجاريين للإمارات في حين تعتبر الأخيرة الشريك التجاري الثاني لإيران بعد الصين

- تستحوذ الإمارات على 90% من حجم التجارة بين دول الخليج وإيران، وكان التبادل التجاري بينهما قد بلغ عام 2011 23 مليار دولار،وفي عام 2016 حافظ على معدل يزيد عن 15 مليار دولار.

- ووفقا لتقديرات صادرة عن وزارة الخارجية الإيرانية، يعيش في الإمارات من 400 إلى 500 ألف إيراني، نسبة كبيرة منهم من التجار ورجال الأعمال، في حين نقلت وكالة أنباء فارس عن إحصاءات صادرة عن دائرة الأحوال الإيرانية أن عدد الإيرانيين المقيمين في الإمارات يبلغ 800 ألف نسمة

تعاون كبير على كافة الصعد

- وهناك أربع جامعات إيرانية في الإمارات، وما يزيد عن 30 ألف طالب إيراني يتلقون تعليمهم في الإمارات

- وتعتبر حركة الطيران بين البلدين نشطة جدا، إذ توجد 200 رحلة طيران أسبوعية بين الإمارات وإيران، منها 50 رحلة أسبوعية بين طهران ودبي، وفق إحصاءات وزارة الخارجية الإيرانية

- وبحسب مجلس الأعمال الإيراني في دبي، فإن الاستثمارات الإيرانية في الإمارات تحتل المرتبة الثانية بعد الأميركية، إذ تتراوح بين 200 و300 مليار دولار، كما تمثل ثروة الجالية الإيرانية في الإمارات ما بين 20 و30% من حجم ثروة الأصول المادية في الإمارات، وفقا لإحصاءات عام 2012

- وفق مصادر إيرانية، فإن عدد الشركات الإيرانية المسجلة رسميا في دبي وحدها يبلغ 7660 شركة، كما تتحدث مصادر أخرى عن وجود ما يقرب من 13 ألف رجل أعمال إيراني برؤوس أموال ضخمة يستثمرون في الإمارات

- ووفقا لتصريح سابق لمجلس الأعمال الإيراني في دبي، فإن عدد الإيرانيين الذين يعيشون في هذه الإمارة يبلغ نحو 80 ألف إيراني، منهم 8200 تاجر يديرون شبكة ضخمة من الأعمال ويستثمرون بشكل رئيسي في قطاع المواد الغذائية والمواد الخام والحديد والفولاذ والإلكترونيات والإطارات والمعدات المنزلية وغيرها من المواد

اغلب رجال الاعمال الايرانيين في دبي

- في تقرير لها عقب الاتفاق النووي مع إيران -اتفاق 5+1 الذي انسحبت منه واشنطن - قالت مجلة إيكونوميست إن الإمارات تستضيف على أراضيها أكثر من 10 آلاف رجل أعمال إيراني وشركات تجارية إيرانية

ان إمارة دبي تمثل الرئة للاقتصاد الإيراني والباب الرئيسي لأهم الواردات التي يحتاج إليها الاقتصاد الإيراني، وبالمثل عملت إيران على بناء وجود اقتصادي مهم بتفعيل استثمارات داخل الإمارات

بعد كل تلك الحقائق يأتينا سفيه يدعي ان هؤلاء السفلة يدافعون عن الأمة ضد الخطر الايراني

الحقيقة التي يجب ان يدركها الجميع ان كل التوسع الايراني في بلاد العرب كان بتمويل عربي في سابقة هي الوحيدة في التاريخ ان تجد دولا تتبرع بثمن الرصاصة للايراني كي يغتصب عواصم العرب ثم يحدثونك عن الحرص على وحدة اراضي سوريا

حلال عليكن وحرام على الشيف عمر
من الانصاف ان تقول الحق ولو على نفسك انتم من بدأ هذه الفعاليات ومازالت امهات شهداء التحرير تبكي ابناءها ومازالت جراح المحررين غضة طريه ولم تفق امهات المعتقلين من هول الصدمه https://t.co/B1LEU0siCK pic.twitter.com/t45SSOW6p1

— زينو ياسر محاميد (@ZynwM79922) January 11, 2025