القصيدة اللتي قطع رفعت الاسد لسان قائلها
الشاعر حسن الخيِّر |
الشاعر الشهيد تحت التعذيب حسن الخيّر
القى الخير قصيدة ( ماذا اقول ) امام رفعت الاسد هاجم و خون بها النظام بهجوم اذهل المستمعين كما هاجم حزب البعث و جماعة الاخوان و وصف صراع الاسد مع الاخوان بانه صراع عصابتين و لأنه ابن القرداحه فقد كانت عقوبتة مضاعفه , تم اعتقاله و قطع لسانه ثم قتل عام 1980 بوضعه بالأسيد حسب ما قيل
القصيدة
ماذا أقول وقول الحق يعقبه جلدُ السِّياطِ وسجنٌ مظلمٌ رطبُ
فإن صَمَتُّ فإنَّ الصَّمتَ ناقصَةٌ إنْ كانَ بالصَّمتِ نورُ الحقِّ يحتجبُ
و إنْ كذبْتُ فإنَّ الكذِبَ يقتِلُني معَإذَ ربِّيَ أنْ يُعزى لِيَ الكذِبُ
لكنَّني ومصيرُ الشَّعبِ يدفَعُني سأنطقُ الحقَّ إنْ شاؤوا وإنْ غضِبوا
عِصابتانِ هُما إِحداهُما حكَمَتْ !بِاسْمِ العُروبَةِ لا بَعْثٌ ولا عَرَبُ
وآخرونَ مسوحَ الدِّينِ قدْ لَبسُوا و الدِّينُ حَرَّمَ ما قالوا وما ارْتَكبُوا
عِصابتانِ أيا شَعبي فكُنْ حَذِراً جميعُهُمْ مِنْ مَعينِ السُّوءِ قَدْ شربوا
أيقبلُ البعثُ أنْ تثرى زعانفُهُ باسمِ النِّضالِ ثراءً ما لَهُ سبَبُ
حافظ الاسد وشقيقه رفعت |
منْ أينَ جاؤوا بهِ حقَّاً وجلّهُمُ !؟ما زادَهمْ أبداً علمٌ ولا أدبُ
ولا تشقَقَ كَفٌّ فَوْقَ مِعْوَلِهِ في الحقلِ يوماً ولا أضناهُمُ التَّعَبُ
ولا تجَلَّى على أَيْدِيهُمُ هدَفٌ و لا تَحَرَّرَتِ الجولانُ والنَّقَبُ
هلِ السَّماءُ بكَتْ مِنْ فَوْقِهمْ فَرَحاً فراحَ يهطلُ منها المال والذَّهبُ
لا تكذبوا إنَّها أموالُ أمَّتِنا و من غذاءِ بنيها كلُّ ما سلبوا
وا خجلةَ البعثِ منْ لصٍّ يلوذ بهِ أو مستغلٍّ لحزبِ البعثِ ينتسبُ
لايخدعنَّكَ أنْ تلقى بهمْ عدداً ما زالَ فيهمْ وميضُ البعثِ يرتقبُ
ولا تقلْ فوقَ أَقوالٍ لهُمْ أبداً فهمْ على أمرِهمْ والّلهِ قدْ غُلِبوا
كم سمعنا بهيئاتٍ تحاسبُهمْ لتستردَّ إلى الجمهورِ ما نهبوا
فما رأينا سوى قولٍ بِلا عملٍ كمْ في تصرُّفِهمْ مِنْ عجبةٍ عجبُ
عائلة بشار الاسد مع عمهم رفعت |
علا بِرُتبتهِ لِصٌّ ورُتبتُهُ مِنْ سوئهِ خجلتْ فانحطَّتِ الرُّتبُ
إنّي لأَخجلُ أنْ أُحصي مَعائبهُمْ أنَّى ذهبتَ تجلَّى العيبُ والعطَبُ
قالوا النَّقاباتُ، قُلْنا كُلُّها كذبٌ كمْ لُعبةٍ بمصيرِ الشَّعبِ قدْ لعبوا
ومجلسُ الشَّعبِ كلُّ الشَّعبِ يعرفُهُ و يعرفُ الشَّعبُ هل جاؤوا أمِ انتُخِبوا
قالوا وجبهتُنا، قُلْنا لقدْ صَدقوا !يومَ البيانِ بما قالوا وما كذبوا
إذْ قالَ قائلُهُمْ إنَّا سماسرةٌ !نمشي كما يقتضيهِ العَرضُ والطَّلَبُ
لمْ يصدُقوا بحديثٍ غيرهُ أبداً و ما عداهٌ لَعَمري كُلُّهُ كذِبُ
قالوا حماةُ عماها الحقدُ فاضطربتْ !؟ياللعجيبِ عرينُ البعثِ يضطربُ
لويذكرونَ حماةَ الأمسِ ما فعلَتْ بالظَّالمينَ وبالإقطاعِ لانتحبوا
كانتْ وكانَ بنوها خيْرَ منْ رفعوا للبعثِ راياتِهِ خفَّاقةًً تَجِبُ
لمَّا رأوكُمْ نكَسْتُمْ عنْ مبادِئِكُمْ فإنَّهُمْ شرَفاً عنْ حُبِّكُمْ نكَبوا
ألَمْ تكُنْ حلبُ الشَّهباءُ ساحتَنا ألَمْ تدُكِّي نظامَ الفَرْدِ يا حلبُ
جزار حماه رفعت علي الاسد |
ألمْ تثُوري بوجْهِ الانفصالِ وهلْ أَغفى على عارِهِ أَبناؤُكِ النُّجُبُ
واللاَّذقَّيةُ مهدُ البعثِ ما فعلَتْ حتَّى أُثيرَ على ساحاتِها الشَّغبُ
مباحثُ السُّوءِ شاؤوا أنْ تشُبَّ بها نارُ الخلافِ وقدْ أغراهمُ اللَّهبُ
قالتْ لهُمْ وجِراحُ الحزنِ تحرِقُها لا تحكموا بخلافٍ كلُّنا عربُ
سيسقُطُ الغيثُ في أرضي وقد ظمئتْ و ينجلي عن رُباها اللَّيلُ والسُّحُبُ
سيسقُطُ الغيثُ في أرضي وقد ظمئتْ و ينجلي عنها اللَّيلُ والكابوسُ والسُّحُبُ
يعلو مدى الدَّهرِ صوتٌ لا بديلَ لهُ اللَّهُ أكبرُ إنَّا كلُّنا عربُ
شغلك چخة
ردحذفان كان كما ورد فشجاعته لم يسبقه إليها أحد
ردحذف