ماذا تفعل اسرائيل في القنيطرة
ما يفعله الاحتلال من لعبة حقيرة لها وقتها
لا تطلبوا من الشبان الذين للتوّ حرروا بلادهم، وما يزالون وأمامهم معركة بناء شاقة، أن يقاوموا على الفور عدوا خارجيا، كان العدو الداخلي هو ما يمكن ذلك العدو الخارجي من كل شيء، وتلك إحدى علامات عصره النجس.
..
تفعل "إسرائيل" الآن لعبة قذرةً على جناحين، معلومة سلفا، هي "بتدبح القطّة" لحكام سوريا الجدد، يستغلون لحظة الانهيار الحرجة والثغرة ما بين السقوط والبناء ليدخلوا منها، فتارةً يستولون على أراضٍ جديدة، وتارةً يضعون الثوار في حرَج فقدانها، فيوضعون بينهم وبين قومهم، ويفسدون عليهم لحظتهم، ويجرونهم إلى معركة غير المعركة.
..
وعلى ما في العدوان السافر من خسة واضحة، فإن لها زوايا وجيهة، تحتّم المواجهة ذات يوم قريب، وتضع الحكام الجدد أمام ملف مغلق طيلة خمسين سنة، سيُفتح في أوانه، وهو تحرير الجولان وما بعد الجولان، ويضعهم والأمة كلها من خلفهم في محور "المقاومة" الحقيقي لا المجرم المزيف.
..
فتذكروا أن طريق القدس يعبر من سوريا. تلك مقولة حق وتاريخ وجغرافيا ودين، أريد بها باطل، وسيكون لها وقع حين تفعّل في معركة الحق، قريبا قريبا بعون الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد