خطورة سياسة القضم اللتي تنتهجها اسرائيل في القنيطرة
وصلني هذا التحذير من خبير علاقات دولية وهو في غاية الأهمية...
بخصوص إقدام الاحتلال على القضم من الأراضي السورية زيادة على ما احتلّه منها .. وأن يفعل ذلك في يوم انتصار الثورة تحديدا .. وأن يواصل قصف أهداف حيوية في العمق السوري ..
يتّبع الاحتلال تكتيك القضم لقمة لقمة .. فإن لمَس تهاوناً مع الأولى قد يُلحقها بالثانية .. فالثالثة ..
وهذه ليست أرضاً وحسب بل مرتفعات لها أهمية استراتيجية تُشرف على ما يدنوها ..
مهم أن تتشكّل هيئة شعبية سورية أو تكتّل مجتمعي .. مستقل عن حسابات التشكيلات والقيادات والقوى السياسية .. ترصد التعديات على التراب السوري وترفع الصوت في مواجهتها .. لأنّ أي قيادة سورية صاعدة ستحاول تجنّب الاحتكاك بعشّ الدبابير هذا وإثارة حنق الأطراف الدولية (الغربية) .. ولهذا ينبغي إيجاد جبهة مجتمعية متماسكة غير ملزمة بحسبة القوى والتشكيلات والقيادات السياسية والميدانية .. ولا تُحسَب عليها ..
أحسب أنها أولوية ملحّة ..
ويدخل في مجال اشتغالها رصد التعديات على سيادة الأجواء السورية .. فالقصف على أهداف حيوية لم يعد موجّهاً ضد النظام .. بل ضد البلد واستقلاله ومقدراته بالأحرى .. وحجّة الأسلحة الكيميائية لا ينبغي تمريرها ..
نحن حاليا كمن يعيش احتفالية كبرى بحدث تاريخي مفصلي .. بينما يتسلّل غزاة من الفناء الخلفي للسطو على الدار وإشعال حرائق فيها مستغلين انشغال أهل الدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد