انتبهوا لهذه المحاولات الرخيصة لزرع الفتنة
المجتمع السوري ليس طائفيا
إنّ التعدي على المقدسات العقائدية لأي طائفة في سوريا، أمرٌ يرفضه المجتمع السوري كَكُل
العقلية والفكر الطائفي الذي جَهِدَ نظام الأسد البائد على ترسيخه عندَ ضِعاف النفوس، واجبنا اليوم التخلص منها واقتلاع جذورها
نحنُ نؤمن بأن الشعب السوري بكافةٍ طوائفه على قدرٍ من الوعي والمسؤولية، يتنبهوا لهذه المحاولات الرخيصة لزرع الفتنة وزعزعة الاستقرار الذي لم نكد نهنأ به.
يا اخوتنا السوريين، تذكروا بأننا مهما اختلفت معتقداتنا، فسيبقى هناك مقدَّسٌ واحدٌ يجمعنا، وهو الوطن. هو سوريتنا جميعاً، التي من حقها علينا أن نتكاتف جميعاً لتنعم بالهدوء والأمان
ما يجمعنا أكثر وأسمى مما يفرقنا
ولذلك يجب أن نمدّ أيدينا إلى بعضنا البعض لنعمل معاً في سبيل الامان والاستقرار لنا جميعا، وهذا لن يكون الا بمحاسبة فلول النظام الأسدي البائد الذي اختاروا الاحتماء بالأهالي ومحاولة إثارة النعرات الطائفية بين مكونات الشعب السوري.
إنّ ترك هذه الأيادي المُغَمّسة بدماء السوريين و التي تبث سمومها اليوم بيننا خارج سلطة العدالة والحساب، سيوقظ الثأر في نفوسٍ جريحة، تكتوي بنار الفقد والفاجعة.
لا يمكننا أن نتجاهل أنّ أجملَ مافي سوريا تنوع مكوناتها، وإن أبشع ماخلفّهُ النظامُ الأسدي المجرم وراءهُ، هو أذنابه. فلنتكاتف جميعا ولنساهم في وصول هؤلاء لأيدي العدالة والمحاسبة.
مصطفى الحلبي
💚
ردحذف