بداية النهاية وارهاصات سقوط قوات سوريا الديموقراطية
مايحدث في أروقة قسد يشير إلى سيناريو مشابه لأنهيار الأسد
الواقع لم يتوقع أنصار الأسد سقوطه السريع وانهيار جيشه المقاجئ ولم يأخذوا بعين الإعتبار تغير ظروف حلفاءه الذين اعتمد عليهم والانشقاقات داخل صفوف جيشه وعدم استعدادهم للقتال في معركة لا يجدونها معركتهم،
وحالة الانهيار المعنوي التي أدت إلى سقوطهم بأسرع معركة رغم استمرار قادتهم بمحاولة إنعاش الحالة المعنوية إلى اللحظة الأخيرة
هذا ما يتكرر مع قسد الآن بالضبط، وهي فعلياً تنهار وتخسر الموقع تلو الآخر، قبل بدء أي عمل عسكري، وجملة المؤشرات تشير إلى أنها لن تقوم بأي مواجهة حقيقية بكامل كوادرها
وأن اي قسد تعمل حالياً على تأمين انسحاب قادتها من كوادر العمال الكردستاني ومنهوباتهم وتركت المجندين من أبناء المنطقة في الصفوف الأولى بذخيرة متواضعة تؤخّر فقط موتهم لبعض الوقت أو استسلامهم
ما يؤكد ذلك هو ما تقوم به الآن قسد
تقوم قوات سوريا الديمقراطية بعمليات سرقة ونهب وتخريب وسحب ذخيرة وإليكم جملة ما تم حتى الإن خلال فقط 72 ساعة الماضية :
سرقة مبنى المالية في الرقة- نقل مبالغ نقدية بالقطع الأجنبي مجمعة تم تقديرها بنحو مليار دولار تم وضعها في شاحنات مع مواد غدائية باتجاه السليمانية- سرقة مؤسسة أكثار البذار في الليرمون- سرقة المصرف الزراعي في دير حافر
سرقة مخازن الحبوب والأسمدة في مسكنة- سرقة الفرن الآلي ومعمل السكر ومحطات ضخ الماء في مسكنة- عمليات تخريب واستهداف لسد تشرين أوقفت عمله - سرقة معدات وأدوات طبية من المشفى الوطني في الرقة ومشفى الدير ومحطة ومقسم الحطلة ومقاسم وبطاريات الطاقة في القرى السبعة
سرقة حبوب من الرقة- سرقة أجهزة المشفى الوطني في القامشلي افراغ وتخريب المدارس الحكومية التي كانت خاضعة للمربعات الامنية للنظام البائد- فرض ضرائب على الأفران الخاصة التي كانت في مناطق سيطرة النظام مبلغ 30 ألف دولار أو إغلاق الفرن
عشرات الارهاصات اللتي تؤكد بداية النهاية
بداية نهاية قسد تمثلت بإغلاق عشرات الأفران في الريف- أفراغ ونهب صوامع حبوب القامشلي والحسكة- رفض منح أي صحفي أو إعلامي عربي من ابناء المنطقة تصريح عمل مع أي قناة أجنبية منع كل أشكال الاحتفال بالنصر ورفع علم الثورة - نشر عناصر مسلحة حول الجوامع يوم الجمعة
اصدرت قوات سوريا الديمقراطية تعليمات لمراقبة شبكات التواصل والهواتف والإبلاغ عن أي أشخاص مؤيدين للحكومة المؤقتة- فرض حصار على العديد من الشخصيات الاجتماعية ومحاولة اجبار بعضهم على اصدار بيانات تأييد للإدارة الذاتية
فرض حظر تجوال وقطع الكهرباء الرسمية وقطع الإنترنت عن العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها مع حملات مداهمات وتفتيش
اناشد شعب سوريا الابي الالتزام بالانظمه والقوانين ومساعدت الحكومه للنهوض بالبلد المنكوب لمواكبة العصر وبناء سوريا حره موحده بأحرارها الشرفاء
ردحذفواحيطكم علماًبأن سوريا والشعب السوري تحت المجهر والاختبار هناك دول طامعه بخراب سوريا وصوملتها فتحلوا بالرقي الاخلاقي والانساني وجاهدوا بالعمل الصالح الدؤوب لبناء بلدكم سوريا الغاليه على قلوبنا بلدنا هو شرفنا هو عرضنا هو كرامتنا ودمتم بخير