نحن أمام ثورة مضادة واضحة مكتملة الأركان
د.ساهر الأحمد ✍️
قانون شبيحة بشار أسد و اتباعه المستفيدين من وجودة سابقا (الأسد أو نحرق البلد) .. ما زالوا تحت صدمة هروبه من سوريا إلى روسيا و تخليه عن حاشيته و أتباعه.
نحن أمام ثورة مضادة واضحة مكتملة الأركان تتجلى الان في تجييش الإعلام الخارجي ضد ثوار سوريا لشيطنة الثورة و أتباعها وتحريك العصابات الفاعلة التي تتبع بولاءها الى سلطة البعث المخلوع لتدمير كل الأدلة التي تدينهم و قد رأينا حرق الأمن الجنائي في باب مصلى بدمشق و افتعال العديد من الحرائق بالأفرع الأمنية.
افتعال مشاكل طائفية في مناطق الأقليات التي كانت موجودة قبل ألف عام من وجود البعث ، و ستبقى موجودة ألف عام بعد خلع البعث و آخرها الهجوم التخريبي على كنيسة في منطقة محردة في محافظة حماه
مساعي حثيثه لشيطنه الثوار
التحرك تحت رداء الثوار لأجل لصق هذه التهم القبيحة بالثورة و الثوار و قد لوحظ استغلال عصابات السرقة لهذا الأمر في المناطق المحررة حديثا.
نشر آلاف الشائعات على السوشيال ميديا و التشكيك بالسلطة الجديدة و كذلك اتهام ثوار ادلب بالتفرد بالحكم و قد لوحظ أيضا السعي لصنع طاغية جديد من خلال (المكوعين) إن صح التعبير عبر تقديس قادة الثوار متجاهلين أن التقديس للوطن و الوطن فقط و محاولة تسلق الثورة لصنع ترند و إثبات وجوده عبر مواويل و موشحات نشاز لن تصنع منك بطل ثورجي .. لذلك كفى لسنا بحاجتكم و الأولى الالتفات لتقديس تراب سوريا
و لكي لا ننس نحن أمام حكومة مؤقتة و ليست حكومة منتخبة و مهمتها تنتهي في شهر آذار /2025 ستأتي حكومة انتقاليه بعدها لتسيير امور الدولة لحين تعديل الدستور و انتخاب حكومة مستقلة إلى ذلك الوقت من الجيد ان نهتم بشؤون الأمن و الأمان و أن نكون مع النظام لا ضده
الانفلات الامني من مصلحة فلول النظام
ليس هنالك مصلحة لأحد مطلقا بالانفلات الأمني الحاصل سوى أتباع النظام و شبيحته فقط جميع المعطيات التي أمامنا تشير إلى أننا أمام مفترق طرق :
إما السير في طريق الوعي و التلاحم الوطني المطلق بدون مزايدات من كان مع ثوار الرعيل الأول و من انضم للثورة حديثا فالأسد سقط للأبد او البقاء في دوامة المهاترات و الاسياق وراء الثورة المضادة و مبارك علينا تكرار تجربة ليبيا في سوريا.
في الختام : نحن تحت مجهر المجتمع الدولي و لا داعي لاعطائه شماعة للتدخل في حياتنا السياسية و إلى حكومتنا العتيده أنتم أيضا تحت مجهر الشعب مع مساحة واسعة من الصبر .. فاتقوا الله فينا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد