اسماء الاخرس زوجة بشار تطلب الطلاق لتخرج من دائرة العقاب

اسماء الاخرس زوجة بشار تطلب الطلاق لتخرج من دائرة العقاب 

بشار فى روسيا: بلا صلاحيات بشرية 

هرب بشار الاسد لروسيا بدون "إذن" أو حتى "إعلام" بوتين أو الدولة الروسية, فكانت المفاجأة أن استيقظ الموظفين و الضباط صباحاً فى روسيا وجدوه بالكلسون و السنتيان فى شقته بالمجمع السكنى, يرتجف من البرد و الرعب. 

روسيا كانت على استعداد باستبداله بكل سهولة بماهر الأسد, و لو بقى ماهر الأسد بسوريا لدعموه و صفوا بشار و لكن تقدير الله فوق كل شئ

العقاب الذى سيناله بشار فى روسيا من روسيا هو بسبب تهديده للمصالح الروسية فقواعدها العسكرية و قواتها على أراضى سوريا تركت بدون حماية أو غطاء من النظام البائد

ملامح عقاب بشار الاسد بدات تظهر

و أول ملامح العقاب كانت بمنعه من الخروج من منتجعه الفاخر أولاً و ثانيا منعه بالمرة من مزاولة السياسة أو التواصل مع الإعلام أو الإدلاء بأى تصريحات سياسية و ثالثاً (أهمهم) منعه تماماً من زيارة السفارة السورية هناك, و رابعاً (الأعنف) منعه و أسرته تماماً من التصرف فى ممتلكاتهم فى روسيا و تجميد ١٩ رصيداً بنكياً لعائلة الأسد فى روسيا بينهم حسابات ماهر الأسد نفسه (الذى لم تقبل روسيا لجوئه حتى الآن.

لم تكن اسماء الاخرس لتطلب الطلاق إلا لتخرج من دائرة العقاب الذى سبغته روسيا على بشار

حيث تتناقل تقارير تركية وأجنبية منذ أيام عن توجه أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إلى طلب الانفصال عن الرئيس المخلوع ما قد يعطيها فرصة لإمكانية العودة إلى لندن وتقول التقارير إن أسماء الأسد عبّرت عن استيائها من الحياة في العاصمة الروسية موسكو

تقارير صحفية تؤكد طلب اسماء للطلاق

وكشفت صحيفة "HABERTURK"، أن أسماء الأسد تريد السفر إلى إنكلترا، باعتبارها حاملة الجنسية البريطانية، وذلك بدعم من والدتها سحر العطري، التي بدأت مفاوضات مع مكتب محاماة مرموق في إنكلترا، مستندة إلى إصابة أسماء بسرطان الدم وأن حالتها الصحية لا يمكن مراقبتها بشكل كاف في موسكو

وقالت الصحيفة إن أسماء الأسد رفعت طلب طلاق إلى محكمة روسية للطلاق، إلى جانب طلب إذن خاص لمغادرة موسكو

وقالت الصحيفة: "سيتضح خلال الفترة المقبلة إذا كانت أسماء الأسد تريد العودة إلى ذكريات لندن أم البقاء في موسكو والبقاء عالقة"وبحسب الأخبار، فإن نية أسماء الأسد البقاء مع عائلتها المقيمة في إنجلترا، تدعمها والدتها سحر العطري، التي بدأت مفاوضات مع مكاتب محاماة رائدة في إنجلترا

والدة اسماء تحضها على الانفصال

وتبحث والدتها مع المحامين وضع ابنتها أسماء والتي تم تشخيص إصابتها بسرطان الدم (سرطان الدم النخاعي الحاد) وأن حالتها الصحية لا يمكن مراقبتها بشكل كاف في موسكو ما يجعل قرار عودتها إلى لندن أكثر إلحاحا

وقد جمعت أسماء ثروة كبيرة في السنوات الأخيرة، وقد سيطرت على جزء كبير من أصول رامي مخلوف، ابن خال زوجها بشار الأسد.

ولعبت خلفية أسماء المصرفية وفطنتها المالية دورًا أساسيًا في تنمية ثروتها الشخصية والعائلية. وتثبت مسيرتها المهنية في المؤسسات المالية الدولية مثل "دويتشه بنك"، و"جي بي مورغان" مهاراتها في هذا المجال.