آخر المواضيع

    الثلاثاء، 31 ديسمبر 2024

    التجريص عادة يجب تفعيلها مجددا في سوريا بشطل رسمي

     التجريص عادة يجب تفعيلها مجددا في سوريا بشطل رسمي 

    التجريص عادة يجب تفعيلها مجددا في سوريا بشطل رسمي

    التجريص في العهد السابق 


    التجريص هي عقوبة كان القاضي يحكم علي السارق أو خائن الأمانة أو المختلس بأن يتم تجريسه. أي يركب حماراً بالمقلوب ويدهن وجهه بالقار أو بالجير. وتعلق في رقبته الأجراس والجلاجل ويزفه الناس ويدورون به في الطرقات والأزقة ليعلم القريب والبعيد أنه مذنب فيتجنبه الناس. وخرجت من هذه العقوبة كلمات مازالت متداولة حتي الآن ومنها الجرسة أوالفضيحة أم جلاجل


    كان التجريس العقوبة المنتظرة لمَن يتجرأ على الأكل أو الشرب في مكان عام أثناء نهار رمضان، خاصة إذا كان المفطر شاباً قوياً وسليم الجسم. كانت تحلق نصف لحية المفطر ونصف شاربه، ثم يوضع على ظهر حمار، ووجهه متجه إلى مؤخرة الحمار وممسكا بذيل الحمار ويلبس الشخص عمامة من أحشاء ذبيحة ويوضع الجلد على كتغه، ويطاف به في الشوارع والطرقات، ويضربه الرجال بالنعال


    وكان الجزار أيضاً معرضا لهذه العقوبة إذا نقص الوزن أو باع لحماً فاسداً فكان يعطي المحتسب باقي اللحم للمحتاجين ويربط الجزار في مكان ساطع الشمس يوميا ثم تعلق عليه قطعة من اللحم الفاسد في أنفه ويترك على هذا الوضع حتى تخرج الديدان من قطعة اللحم المعلقة اومنها إلى جسمه أو يتجنب هذه العقوبة بدفع غرامه


     فلان صوفته حمرا 


    جملة يستخدمها العوام في توصيف من اشتهر بأمر دنيء كأن لو عرف عنه انه سارق فإذا سُرق شيء ما تتجه إليه فوراً أصابع الاتهام ...و جاء في معجم تكملة اللغات :


    فلانٌ صوفته حمراء : أي عرضة للتهم يُسرع إليه ظن السوء و يعتقد أن أصل المقولة تعود إلى عقوبة (التجريس) في عهد المماليك و التي استمرت إلى الدولة العثمانية و بيانها أن المحكوم عليه بعقوبة التجريس حيث يُدار به في الأسواق بأسلوب مهين و من بين تلك الأساليب


    أنه كان يُعمّم بعمامة من أحشاء ذبيحة و يُلبس صوفها المخضب بالدماء و فيما بعد صار يلبس حلة من صوف أحمر  وحينها سيشتهر بعد التعزير بأنه : صاحب الصوف الأحمر أو(صوفته حمرا)


    هذا ماتتبعه شبكتنا مع متابعي اعراض الناس


    في الواقع شبكة زينو محاميد تتبع الان ذات الاسلوب بتجريص مرتكبي الفواحش لعل مرتكبها يرتدع ويعود الى الطريق القويم وايضا بالنسبة لل لصوص وسارقي اموال الفقراء من مدراء مخيمات ومنظمات اغاثه ومسؤلي بلديات ومجالس محلية فمن الواجب تجريصهم حتى يحذرهم الناس

     

    الأصل فيمن اطلع على منكر أن يقوم بالإنكار على فاعله، مع الستر عليه وعدم التشهير به، إلا إن كان العاصي من المجاهرين، فيجوز عندئذ التشهير به وفضح أمره، بشرط أن يكون لذلك مقصد صحيح، كزجره أو التحذير منه


    أترعون عن ذكر الفاجر، اذكروه بما فيه؛ كي يعرفه الناس، ويحذره الناس.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد