توفير الأمن هو بإلقاء القبض على كافة قيادات حزب البعث
حزب البعث وعقيدته هي السرطان
عندما تم تحرير سوريا ركض الإعلاميين و السياسيين فوراً للمدن لتصوير حال الأقليات وبدأ الإهتمام بهم و نسوا موضوع ضبط الأمن و توفير الأمان أنا أعتقد و أجزم أن توفير الأمن هو بإلقاء القبض على كافة قيادات حزب البعث قبل القبض على ضباط الجيش و الأمن
لأنهم يعتبرون أكثر خطراً على المجتمع من أي كائن أو حيوان مفترس يمشي على الأرض ، غرفة ردع العدوان لم تقم بأي خطوات لتحمي ظهرها ، الرجاء ثم الرجاء لكل من يقرأ هذه الرسالة و يعرف أحد من المسؤولين الأمنيين الثوار أن يوصلها له
لا أعرف لماذا هذه البرودة بأعصابهم و الصمت عن هذه القنابل الموقوتة التي سوف تنفجر و تفجر الوضع في كل سوريا الرجاء يا ثوارنا إلقاء القبض على كل قيادات حزب البعث لأنهم يعبدون آل الأسد من دون الله و متشبعين بأفكاره الخبيثة ومستعدين للقيام بكل مايطلبه منهم ، ونحن نعرف أنهم جميعهم مسلحين في فترة الثورة ، وأثناء حرب حماة عام 1982 شكلوا كتائب البعث و قتلوا خيرة شباب سوريا
خطر البعثيين اكبر من ضباط الامن
لا تتغافلوا عنهم رجاءً ، لانريد إضاعة ثمار 13 عام من التضحيات بسبب مطار أو طريق أو ساحة عامة ، هذه الأمور تحصيل حاصل ، بالنهاية سيعاد بناء كل شيء مدمر
هذه الفترة تحتاج إلى قسوة لتثبيت أركان الثورة ، لاتحتاج إلى لين أو تراخي ، نطلب من الحكومة المؤقتة الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أن يشوه صورة الثوار الحقيقيين و على العلن و أمان الناس بالساحات العامة ، الغرب لن يحترمك إن ذهبت إلى كنيسة أو إلى رئيس طائفة ، إنهم يحترمون القوي الذي يملك مفاتيح الأمن و يوفر الأمان لشعبه
أعيد الرجاء ألف مرة لكم أن يكون الحساب في الساحات العامة ليعتبر كل الشعب أن المساس بأهداف الثورة و ممتلكات الشعب وكرامة المواطن هي خط أحمر و من يحاول ذلك سوف يرى النجوم في وضح النهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد