عسكريا واستراتيجيا حمص باتت هي الهدف القادم
عسكريا واستراتيجيا حمص باتت هي الهدف القادم
حمص تعني للشيعة ومحورهم الشيئ الكبير فبسقوط حمص سينتهي مشروع ايران الآن حمص هي ديالى وانبار سوريا
لان مدينة ديالى في العراق هي مفتاح التواصل بين رأس محور المقاولة الشيعي مع اطرافها سواء في العراق والانبار مفتاح تواصل ايران مع سورية وحمص مفتاح تواصل المحور مع ميليشياته في لبنان فالسيطرة على حمص تقطع امريكا واسرائيل بذلك شريان حزب الشيطان في لبنان والحبل السري الذي تتغذى عليه
وبذلك تحقق الولايات المتحدة واسرائيل أكبر انجاز لهم بتحصين الجبهة الشمالية لهم بعد ان ضمنوا القضاء على حزب الشيطان بنسبة 90 بالمئة ولم يبقى امامهم سوى قطع الامدادات البرية عنه عبر حمص
وهذا ما سيحصل وان شاهدتهم تنازل الميليشيات الشيعية عن حمص وعدم دفاعهم عنها فهذا يعني إنهم في اضعف حالاتهم والرعب والخوف يتملكهم والرضوخ لاوامر الامريكان عبر اسكات جبهتهم بالعراق عن طريق السوداني قد نجح نجاحا كبيرا
اذا نحن امام انتهاء المحور الشيعي الايراني بشكل شبه كامل ولن يبقى لايران سوى العراق والعراق سيأتيه الدور اليوم او غداً
بعد سقوط النظام في حماه وكسر كافة تحصيناته والحاق هزيمه نكراء بهم اصبح طريق حمص مفتوح وقد بدات حاضنة النظام حقيقة بالانسحاب
دخول حمص هو نهاية المشروع الايراني الفارسي وتسارع الان طهران لمحاولة احتواء الهجوم عسكريا وبعد فشلها في حماه تحاول الان ايقاف الهجوم دبلوماسيا ولكن لن ينفعها ذلك لان الامر قد قضي واصبحت ابواب مدينة حمص مفتوحه بشكل كامل
عسكريا النظام يعلم انه خسر حماه ونسبة السيطرة على دمشق ارتفعت الى 50 بالمئة وهروبهم من حمص ترتفع النسبة الى 100
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد