آخر المواضيع

    السبت، 28 ديسمبر 2024

    من جعلَ العدلَ أساسَ مُلكه قويت شوكتُه

    من جعلَ العدلَ أساسَ مُلكه قويت شوكتُه

    من جعلَ العدلَ أساسَ مُلكه قويت شوكتُه

    من جعلَ العدلَ أساسَ مُلكه قويت شوكتُه


    وليس فقط تقوى شوكته بل وعظُمت دولتُه، وإن كان كافراً، ومن جعل أساس دولته الظلم، وتضييع الأمانة وإهدار الحقوق لم تبق دولته، وإن كان مسلما. 


    قال ابن تيمية رحمه الله: "إن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة".


    لذلك طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحابه الهجرة إلى الحبشة وقال لهم "لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملكا لا يُظلم عنده أحد” ويقصد النجاشي مع أنه كان مسيحيا من أهل الكناب ولم يكن مسلماً فالظلم مؤذن بخراب العمران وإذا انتشر، خربت البلاد واختل حال العباد"


    القضاء هو تنفيذ حكم الله في الأرض


    وهناك آلاف من الناس قد ظُلموا في عهد النظام البائد بسبب القضاء الفاسد المبني على الرشاوى والمحسوبيات والواسطات وأكلَ كثيرٌ من الإخوة ميراثَ وحقوقَ إخوتهم مستقويا بقوانين النظام الفاسد وهناك من أفلت من العقاب بسبب جرائم قتل ونهب وسلب ارتكبها لأنه ابن فلان المدعوم



    كما ان هناك من استولى على عقارات وأراضي وبساتين بقوة القانون الجائر فأولى الأمور بالإصلاح هو القضاء و أن يكون للقضاء حصانته و سلطته التي تعلو فوق جميع السلطات حتى سلطة الحاكم فحينما ترى أن سلطة القاضي فوق سلطة الحاكم فانتظر العدل وكم من قاضٍ أوقف خليفة المسلمين في زمانه أمامه للتقاضي 


    هذا ما أراه أول مؤشرات صلاح هذه المرحلة و عزم قياداتها على إرساء قواعد لدولة قوية محصنه لا يظلم فيها أحد فإذا صلح القضاء صلحت البلد ، وإذا فسد فسدت البلد

     

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد