آخر المواضيع

    الأربعاء، 18 ديسمبر 2024

    ماهي الضغوطات والعقبات اللتي تواجه حكومة الشرع

    ماهي الضغوطات والعقبات اللتي تواجه حكومة الشرع

    ماهي الضغوطات والعقبات اللتي تواجه حكومة الشرع

    كثير من العقبات تواجه الحكومه الان 


    من خلال متابعة دقيقة للأحداث والنقاشات ما بين المجتمعات المجاورة والاقليات وغيرهم ومراجعة العديد من الحسابات والسرديات على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى رصد الأخبار الداخلية، يمكن استنتاج ما يلي:



    يتعرض الشرع وحكومته لضغوط هائلة من المجتمع الدولي بهدف إرباكهم وتشتيت قدرتهم على اتخاذ قرارات حاسمة. الشرع يحاول بطبيعته تعزيز موقف سوريا ككل، وليس مصالحه الشخصية، ويسعى إلى توحيد جميع طوائفها للوصول إلى بر الأمان. هذا النهج يتوافق مع مصالح بعض الدول ويعارض سياسات أخرى محور الشر


    إلا أن هذه الضغوط تُستخدم لإفشال محاولاته في فرض الأمن والاستقرار، وهي محاولات تبدو شبه مستحيلة في ظل الظروف الراهنة. الهدف من هذه الضغوط هو خلق حالة من الإحباط في المجتمع السوري، وتشجيع بعض التنظيمات المتطرفة الصغيرة والمتوسطة على التمدد


    حكومة الشرع الحالية، وهي حكومة “تصريف أعمال” وفق الأعراف الدولية، تُعتبر في الأساس حكومة انتقالية. رغم ذلك، يتم التعامل معها وكأنها حكومة دائمة، مما يخلق انطباعًا خاطئًا لدى الشعب السوري بأنها ستبقى إلى الأبد، وهو أمر يحتاج إلى تصحيح


    المؤامرات الداخلية والخارجية


    هناك نقاشات تجري بين الأكراد وبعض الأطراف الأخرى، حيث يستغل البعض هذه النقاشات لتعزيز الفوضى. على السطح، يدّعي هؤلاء دعم التسامح والإنسانية 


    لكن على أرض الواقع، يقومون بتأجيج الصراعات من خلال خلايا نائمة وأذرع للنظام السابق، ما يؤدي إلى تعميق الفشل وتعزيز الهزيمة وللأسف، هناك أفراد من داخل الصف السوري الحر ينساقون خلف هذه المؤامرات ويصبحون أدوات مجانية لها.


    الدعم الخارجي


    الجهات الداعمة لهذه المؤامرات هي نفسها التي هي الان تستقطب جماعة الائتلاف، مما يثير تساؤلات حول التشابه الكبير بين أساليبهم. يبدو أن المنظمات الدولية تمثل الساحة الخارجية، في حين يمثل الائتلاف الأرض الميدانية، ما يعزز نظرية التنسيق بين الطرفين


    المطلوب من الشعب السوري


    لمواجهة هذه التحديات، يجب علينا كشعب حر القيام بما يلي:

     1. الاندماج الفوري مع مؤسسات الدولة: لضمان توحيد الجهود والعمل تحت مظلة وطنية.

     2. توعية المحيط: نشر الحقائق وكشف المؤامرات التي تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.

     3. رفض الفوضى والخروج عن القانون: التمسك بالنظام والشرعية لتحقيق الأمن.

     4. دعم الحكومة الحالية: الوقوف إلى جانبها في الوقت الحالي، حيث تظهر حتى الآن محاولاتها لتحقيق ما يطمح إليه الأحرار.

     5. المطالبة بتوحيد الصف القتالي: جعل هذه الخطوة أولوية قصوى، من خلال ضمان وضع جميع الأسلحة والمسلحين تحت سيطرة مؤسسات الدولة بشكل كامل وحاسم.


    الخلاصة : المقال يعكس متابعة وتحليلًا مكثفًا للواقع خلال الأيام الماضية، ويوضح أن المسار الصحيح يكمن في التكاتف الوطني والعمل المنظم تحت مظلة الدولة، مع رفض أي محاولات للعبث أو الفوضى


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد