الاخطار الوجودية التي تهدد الوضع الجديد في سورية
الاخطار الوجودية التي تهدد الوضع الجديد في سورية
اغتيال السيد احمد الشرع ( لذلك من الواجب التقليل من الظهور في الاماكن العامة واتخاذ اقصى درجات الحماية الامنية لما يمثله شخصه حاليا من ضرورة وطنية واستراتيجية )
انقلاب بعض الفصائل على قيادة السيد احمد الشرع لاسباب تتعلق بخلافات سابقة او باغراءات من بعض اجهزة امن عربية او غربية لا تريد الاستقرار لسورية مما يستدعي بالسرعة الكلية انشاء مجلس عسكري موحد مع ضباط وصف ضباط منشقين من الجيش السوري يكون نواة لجيش سوري محترف يخضع فقط للسلطة السياسية القادمة المنتخبة شرعيا حسب الاصول .
التهاون في جمع الاسلحة المنفلته والتي احتفظ بها بعض افراد الجيش والاجهزة الامنية وخاصة في المناطق الحساسة التي تعتبر بيئة خصبة لفلول النظام البائد ولكل اجهزة امن الدول المتربصة بالعهد الجديد في سورية
وقوع بعض شرائح الثورة المخلصة في كمين مظاهرة الامويين الخميس الماضي وتنظيم تجمعات مضادة تنادي باسلامية الدولة يجدر هنا الاشادة بتجنب كل من تحدث باسم الهيئة عن السعي لاقامة دولة اسلامية في سورية وهو الشعار الذي ربما يكون سببا في استعداء كثير من القوى الداخلية والخارجية نحن في غنى حاليا عن استعدائها ) مما يغذي الاستقطاب الحاد في المجتمعات العربية والذي كان سببا رئيسيا في نجاح الثورات المضادة في تونس ومصر
مسارعة بعض واجهات الاخوان المسلمين المتعددة والمرصودة جيدا الى محاولة تصدر المشهد مع وجوب الاعتراف ان ذلك من حقهم والاشادة بعدم مسارعتهم حتى الان لذلك مما يثير ويستفز دولا عربية تعلن صراحة عن عدائها لهذا التنظيم بعيدا عن تقييم دوافع هذا العداء او صوابه او احقيته و دول غربية ويجعلها تستخدم كل ما تملك من ادوات وسبل لحصار وافشال هذه التجربة الواعدة
الانفتاح الاعلامي غير المدروس وغير المراقب على كل القنوات والمنصات الاعلامية العربية والاجنبية سكاي نيوز العربية الجديد والتي تعتبر رؤوس حربة لكل المشاريع المضادة لاي توجه لاقامة دولة سورية مدنية حرة والتأخر والتقصير في انشاء جهاز اعلامي داخلي قوي ( يعتمد على خبرات سورية كثيرة في بلدان الاغتراب تنتظر الفرصة لخدمة بلدها ) يقدم اطروحات داخلية مطمئنة لكل مكونات المجتمع السوري وخارجية باتجاه الدول العربية المحيطة اولا والغربية ثانيا
ايران وحزب الله الخاسران الاكبر مما حصل في سورية وبتحالفهما العضوي مع فلول النظام السابق التي يجب ان لا يستهان بها لن يبقيا مكتوفي الايدي ومقاربة العلاقة بهما تستدعي حذرا شديدا ودبلوماسية ذكية والاستفادة من زيارة كمال جنبلاط للسيد الشرع لترتيب هذه العلاقة واستغلال قربه و علاقته المميزه
والاستراتيجية بالسيد نبيه بري ( واستطرادا حزب الله ) ولوقوفه المخلص والاكيد لصالح دولة سورية موحدة وحرة بما يضمن حاليا على الاقل التعهد بعدم التدخل بانتظار استقرار الاوضاع واستتاب الامن في سورية . ( وهذا ممكن جدا فلسورية نقاط قوية كثيرة في لبنان كما لحزب الله ايضا ودائع كثيرة في سورية تستطيع ان تسبب لسورية وخاصة في وضعها الحالي كثيرا من المشاكل
اي طرح فيه شبهة تقسيم او " طائف سوري " او محاصصة على شاكلة الوضع العراقي هو قنبلة موقوته شديدة الانفجار ستكون مستقبلا تمهيدا لتقسيم عملي يزيد من ضعف المنطقة تجاه تغول اسرائيلي يزداد شراسة يوما بعد يوم
التهاون في موضوع العدالة الانتقالية وتنظيم ملف المفقودين وحقوق المعتقلين والمعذبين سيبقى جرحا غائرا في جسد المجتمع يمكن ان يكون احد عوامل عدم الاستقرار
و لايجبره الا انشاء وزارة خاصة تعنى بهذا الامر ويسند القيام عليها الى مجموعة من المحامين والقانونيين من الذين كانت لهم مساهمات معتبرة ومقدرة في الدفاع عن المعتقلين امام محاكم الارهاب ولهم علاقات دولية في مع المحاكم الاوربية تسمح مستقبلا بملاحقة كثير من رؤوس النظام السابق ( السيد اتور البني مثلا )
الدخول في متاهة كتابة دستور جديد وهي مرحلة طويلة معقدة تفتح ابوابا لنقاشات عقيمة وتستغرق جهودا لا تنتهي يستحسن استثمارها في جهود الاعمار والتنمية والتعليم واستيعاب اللاجئين والاولى هو استغلال الشرعية الثورية
التي تتمتع بها الهيئة الان لاقرار دستور 1950 لمدة تقدر بخمس سنوات على الاقل تنجز فيها انتخابات برلمانية ورئاسية حرة تسمح بانفراج مجتمعي واسع يسمح بنقاشات هادئة حول دستور جديد
يرجى تأمين حماية كافية للقيادة لأن حماية للثورة والشعب الأعداء كثر وومن تضررت مصالحهم والعمل بخطى ثابته إلى الأمام واستيعاب الجميع والعمل بالقوانين با أسرع وقت ممكن
وضح الأموال للموظفين والمتقاعدين بالسرعة الكلية من أجل تحقيق استقرار إجتماعي ونفسي وطلب المساعدة من كل الدول الصديقة والشقيقة
وتوجيه الإعلام وإيجاد ضمانات للتجار للمشاركة في التنمية السريعة للبلد نشر كوادر الشرطة والجيش في نقاط متفرعة في المدن لضبط الأمن توزيع العدليات في جميع المناطق والضابطات في الشوارع والمركز العامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد