ابنة معتقل سياسي ومعارض لنظام الاسد من هي لمى بدور؟
من هي لمى بدور
لمى ابراهيم بدور ابنة معارض ومعتقل سياسي في سجون نظام الاسد المولودة في عام 1993 بمدينة السلمية يجمع والدها مع الاديب محمد الماغوط صلة قرابة ويكون خال والدها تأثرت عائلتهم بفكر الماغوط الى حد كبير وبسبب ارائهم السياسية قام نظام الاسدين بمراقبتهم بشكل دوري
لمى وأهلها يصنفون لدى الامن بانهم من المعارضين ووالدها معتقل سابق لدى النظام الساقط ، واخواتها ووالدتها خرجوا ببداية الثورة بالمظاهرات
بدأت رحلتها الفنية مبكرًا. درست التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وظهرت لأول مرة على الشاشة من خلال مسلسل ناطرين عام 2013.
مسيرتها الفنية
منذ ذلك الحين، شاركت في العديد من الأعمال الدرامية، مثل وجوه وراء الوجوه وأحمر، وبرزت كممثلة شابة تتمتع بموهبة كبيرة.
تزوجت من الممثل والمخرج حازم زيدان نجل الفنان ايما زيدان وأصبحا معًا جزءًا من الوسط الفني السوري. لكن مشاركتها الأخيرة في المظاهرات السلمية ألقت الضوء على جانب جديد من شخصيتها
لم يكن ظهور لمى بدور خاليًا من الجدل. فقد أشار البعض إلى مواقفها السابقة التي وصفوها بأنها موالية للنظام السوري، نظرًا لزواجها من حازم زيدان، ابن الفنان السوري المعروف أيمن زيدان
انتقادات كثيرة طالتها
خرجت في تظاهرة بساحة الامويين بعد سقوط نظام الاسد طالبت بدولة علمانية انتقد الجمهور طريقة حديثها وأسلوبها أثناء المظاهرة، معتبرين أن بعض التفاصيل مثل وضع يدها في جيبها أظهرت عدم احترام للموقف.
على الجانب الآخر، دافع مؤيدوها عنها، مشيدين بشجاعتها في الظهور والمطالبة بالحقوق المدنية، معتبرين أن مواقفها تمثل صوت الشباب الطامح للتغيير.
أعربت لمى بدور عن تفاؤلها بتحقيق مطالب الشعب السوري في المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد، مؤكدة ضرورة بناء دولة حديثة قائمة على المؤسسات. وأشارت إلى أهمية صياغة دستور مدني يضمن حقوق جميع السوريين دون استثناء، مع التركيز على دور المرأة في بناء المجتمع
تشكيك في نوايا المتظاهرين
تعرضت المظاهرة التي قادتها لمى بدور لانتقادات واسعة، حيث شكك البعض في نوايا المشاركين ودورهم الفعلي في الحراك المدني. ورأى منتقدون أن السماح بهذا النوع من الحراك قد يؤدي إلى تمادي بعض الأطراف
في المقابل، أكدت لمى بدور أن التجمع يهدف إلى نشر الوعي بأهمية السلمية والتعددية، مشددة على ضرورة عدم الانجرار وراء الاستفزازات التي قد تؤدي إلى العنف أو الطائفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد