مقتل مواطن سوري بعد عودته لاسترجاع أرضه
مأساة مؤلمة في ريف القصير:
مقتل مواطن سوري بعد عودته لاسترجاع أرضه المغتصبة حيث شهدت قرية سقرجة (الخالدية) في ريف مدينة القصير لحادثة مؤلمة هزت مشاعر الأهالي
فقد لقي مواطن سوري من عشيرة المكالدة مصرعه بعد عودته من لبنان، حيث كان نازحًا هناك، إلى قريته ومنزله الذي طالما حلم بالعودة إليه واستعادة أرضه وزراعتها لتأمين لقمة عيشه
المأساة بدأت عندما فوجئ الرجل بأن أرضه ومنزله قد تم الاستيلاء عليهما من قبل أشخاص ينتمون بشكل غير مباشر ل حزب الله اللبناني، وهم يحملون هويات سورية ولبنانية، ويقيمون داخل الأراضي السورية ( من الطائفة الشيعية) منذ زمن
شاهد : [تقييد النظام لتحركات حزب الله ]
حاول الرجل استعادة ارضه
حاول الرجل جاهدًا استعادة حقه، وطالب بإعادة أرضه ليبدأ حياة جديدة مع عائلته، لكن طلباته قوبلت بالتجاهل
مع تصاعد التوتر يوماً بعد يوم، وفي ظهر اليوم، تطورت الأمور بشكل مأساوي عندما قامت مجموعة من الأفراد بالهجوم المسلح على منزل الرجل، وفتحوا النار عليه وعلى عائلته بوحشية مروعة
أسفر الاعتداء عن مقتل الرجل على الفور، بينما أصيبت زوجته وأولاده بجروح بالغة، وهم الآن يصارعون الموت
إن الكلمات تعجز عن وصف حجم المأساة ووحشية هذا الاعتداء الذي يُعد جريمة بحق الإنسانية وحق العودة، ويثير تساؤلات حول حقوق النازحين ومصير أملاكهم في مناطق النظام
شاهد : [محطات في الثورة السورية]
قصف على القصير من قبل الطيران الاسرائيلي |
مثل هذه الجرائم تدفعنا للتيقن بان مناطق نظام الاسد لاسلطه فيها فوق السلطة المليشياويه وتظهر عجز سلطات الاسد عن حماية أمن المواطنين وضمان حقوقهم مما دغع الكثير من النازحين الذين يتطلعون للعودة إلى منازلهم للتفكير للمرة الالف قبل العوده
ان غياب السلطات وتغاضيها عن هذه الحوادث يعكس واقع الامن عندما يتعلق الموضوع المواطنين السنه وفي الواقع ان تجاهل قوات النظام يعكس تواطؤها بهذه الجرائم وهي لاهم لها بالسعي لتوفير الأمان والعدالة لجميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد