اغلاق معبر عون الدادات امام النازحين من لبنان جزء من سياسات تركية الاخيرة لاثارة الفوضى في الشمال بما يناسب مصالحها
بينما قام نظام الاسد بفتح المعابر امام النازحين من الحرب في لبنان وجلهم من السوريين العاملين هناك تقوم فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا باغلاق معبر عون الدادات في وجههم
قرار اغلاق المعبر قرار تركي بامتياز ولاعلاقه للشرطه العسكرية به فهي واجهة تعمل تحت امرة التركي
اكثر ماتخشاه الحكومه التركيه دخول هؤلاء النازحين الى المحرر وتشكيل موجة نزوح جديده الى الاراضي التركيه وكل الحجج اللتي اطلقتها المؤسسات العميله التابعه للقرار التركي ماهي الا محض كذب وذر الرماد في العيون وللتغطية على عمالتها
حيث صرحت الشرطة العسكرية ان قرار الاغلاق جاء خشية تسلل عناصر من حزب الله الى الشمال السوري والواقع يقول بان عناصر حزب الله الان منخرطون بحرب حقيقه فمن المستبعد ان ياتي العناصر للدخول للشمال لتنفيذ مخططات لاسيما ان تركيا الان تسعى للصلح مع النظام وتتزلف له للجلوس معه بعد ان ادركت ان بقاء النظام السوري اصبح قرار دولي وامر واقع
ناهيك عن ان اغلب القادمين من لبنان هم سوريين نساء واطفال وشيوخ كبار في السن واغلب هؤلاء العائلات لهم اقارب في الشمال المحرر قدموا اليهم ولكن الاتراك يخشون ان تتشكل موجة نزوح جديده الى اراضيهم لذلك امروا باغلاق المعبر لادواتهم واصدار حجج ما انزل الله بها من سلطان
بعض التقارير الكاذبه وردت على ان الاغلاق جاء لان الشمال المحرر اصبح يغص بملايين البشر المهجرين جراء قصف النظام المجرم وان القرار بالاغلاق جاء لاجل عدم قدرة المحرر على استيعاب المزيد من المهجرين
ولكن مايكشف زيف هذا الادعاء من قبل ادوات القرار التركي ان تركيا مازالت تقوم بحمله ترحيل للشمال السوري من اراضيها وبلغ عدد المرحلين مايقارب المليون
ان القرار التركي حقيقه يتعامل مع المجريات من منظور مصلحته الشخصيه ولايعنيه ان تشكلت ازمه انسانيه في وقت كان لزاما علينا الوقوف مع محنة اهلنا القادمين من لبنان بعد ان ذاقوا مرارة النزوح لسنوات ومرات متعدده
بعض المراقبين للوضع اكد ان القرار التركي باغلاق المعبر جاء للضغط على الفصائل اللتي عارضت فتح معبر ابو الزندين مع النظام وهدف تركيا تشكيل ازمه انسانيه لان حركة التجارة مستمرة عبر المعبر ولكن تريد تركيا استغلال الظرف الانسان اللتي ستفتعله هي لفتح معبر ابو الزندين
جل القرارات التركيه الان ومايجري في الشمال من استنفارات وفوضى هو شيئ مقصود ومخطط له من قبل الاتراك على مبدأ فرق تسد لاجل ابقاء كلمه معارضي نظام الاسد مبعثرة لتحقيق اهدافها ولو قامت بقتل عشرات الشبان بمعارك هامشية والهدف فقط تنفيذ قراراتها
ساحة العون: معبر العون مغلق والشرطة العسكرية تمنع الدخول
حتى الآن، لم يتم السماح بدخول أي شخص عبر معبر العون، رغم ما يُقال عن فتح المعبر وإدخال الجميع. هل يرضيكم هذا؟ أهالينا، أبناؤنا، وأطفالنا في الانتظار تحت ظروف صعبة، دون أي مبرر واضح لإغلاق المعبر من جانب الشرطة العسكرية في وجه الأهالي الهاربين من ويلات الحرب، قادمين إلى منازلهم وأراضيهم.
نحن لم نحتجز أحداً، ولم نمنع أحداً من الدخول.
ما السبب الذي يدعو لإغلاق الأبواب أمام هؤلاء؟ أين الإنسانية في استقبالهم بوعود ثم تركهم ينتظرون دون حل؟ نحن الآن مسؤولون أمام الله وأمام الجميع عن أي مضايقات أو انتهاكات تحدث لهم. هؤلاء هم أهلنا، شرفنا وعرضنا، ومستعدون لتقديم كافة الخدمات لهم بقدر استطاعتنا.
في ساحة العون، ورغم كل التحديات، متوفر لهم الحمد لله كل ما يحتاجونه، لكنهم تحت الشمس والجوع، ينتظرون بصبر أن يتم فتح المعبر. كيف يُغلق أمامهم بهذه الطريقة؟ هذا ليس عملاً إنسانياً.
نناشد جميع أصحاب القرار، وكل شريف، التدخل العاجل لفتح المعبر أمام القادمين، حتى لا تتكرر الفوضى التي شهدناها الأسبوع الماضي. أنتم مسؤولون، ومطالبون بتقديم المساعدة لأهالينا، وليس معاملتهم كأعداء.
الشرطة العسكرية تغلق المعبر وتروج أنه مفتوح، لكن لم يدخل أحد حتى الآن. نرجوا من الجميع التحرك فوراً لحل هذه الأزمة.
بيان صدر عن مكتب الصلح في المنطقة الوسطى والباب في اجتماعهم اليوم
نظرًا للظروف الراهنة في لبنان وما يعانيه المهجرون الذين فروا سابقًا من سوريا، وأهليهم يقطنون في الشمال السوري نطالب الشرطة العسكرية والجيش الوطني وإدارة معبر عون الدادات الإنساني في منطقتنا المحررة
تأمين وتسهيل دخول أهلنا وإخوتنا الوافدين من لبنان ومد يد العون لهم.
كما نطالب بتيسير عمل المنظمات الإنسانية في منطقتنا لتقديم ما يمكنه لهؤلاء الوافدين.
فما قامت ثورتنا المباركة إلا لرفع الظلم وتأمين حياة حرة كريمة لشعبنا وأهلنا وأطفالنا
ساحة العون: معبر العون مغلق أمام الأهالي والتجاري مفتوح – أين العدالة؟
حتى الآن، لم يتم السماح بدخول أي شخص عبر معبر العون، في حين أن الشحن التجاري مفتوح. هل من سبب معقول لإغلاق المعبر في وجه الأهالي الهاربين من الحروب، بينما يُسمح للشحن التجاري بالمرور؟! هل نحن ضد بعضنا البعض أم ضد من؟ أين المنطق؟
يقال إنه تم فتح المعبر للجميع، لكن لم يدخل أحد حتى اللحظة. أهالينا، أبناؤنا، وأطفالنا ينتظرون بلا أي مبرر لإغلاق المعبر من قبل الشرطة العسكرية. هؤلاء الناس يسعون للعودة إلى منازلهم، ونحن نستقبلهم ثم نغلق الأبواب في وجوههم؟ هل هذه هي الإنسانية؟
نحن مسؤولون أمام الله وأمام الجميع عما يحدث في ساحة العون. أي مضايقة أو انتهاك يمس بكرامة هؤلاء الناس هو مساس بشرفنا وعرضنا. نحن هنا لنستمر في تقديم كل ما نستطيع من خدمات لهم، لكنهم لا يزالون تحت الشمس والجوع، بانتظار الدخول.
كيف يُغلق المعبر أمام الأهالي بينما الشحن التجاري مفتوح؟
نناشد جميع المسؤولين وأصحاب القرار التدخل الفوري لحل هذا الوضع، حتى لا تتكرر الفوضى التي حصلت الأسبوع الماضي. أنتم مسؤولون، ومطالبون بتقديم المساعدة لأهالينا، وليس معاملتهم كأعداء.
دون حلول حقيقة و مماطلة
ما تزال مئات العائلات السورية النازحة من لبنان عالقة بالنقطة صفر من معبر "عون الدادات" التابعة لمنطقة سيطرة الشرطة العسكرية ، بعد إغلاق المعبر الإنساني من قبل الشرطة العسكرية في "الجيش الوطني" بحجة تصرفات غير أخلاقية من قبل قسد وهناك العشرات عالقين عند منسق عمليات تهريب و فرض اتاوات يدعى " زكوري" بالجانب الثاني من المعبر "سيطرة #قسد"
الدفاع المدني السوري قام باجلاء المرضى فقط
بدء دخول مرضى من عائلات سورية فرت من لبنان بسبب ظروف الحرب،
الدفاع المدني: تقوم فرقنا المنتشرة عند نقطة دخولهم بتقديم المساعدة والإسعافات الأولية للمرضى، ونقلهم إلى المشافي.
الدفاع المدني: ظروفٌ صعبة تواجهها العائلات السورية بعد فرارهم من لبنان، وخاصة الأطفال وكبار السن والنساء، كما أن معاناتهم لم تنتهِ في ظل الواقع الصعب في شمال غربي #سوريا مع استمرار حرب نظام الأسد وروسيا والمليشات الموالية لهم، وضعف البنية التحتية وتراجع الاستجابة الإنسانية والمساعدات المنقذة للحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد